جنيف في 19 سبتمبر /العُمانية/ ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير لها اليوم أنَّ الإعصار (دانيال) في مدينة درنة الليبية خلف ما يقدر بنحو 30 ألف نازح، بالإضافة إلى ثلاثة آلاف آخرين في إجدابيا شرق ليبيا.
وأكدت مساعدة رئيس بعثة المفوضية ورئيسة قسم الحماية بليبيا رنا القصيفي في تقريرها أنَّ الوضع على الأرض أكثر من كارثي بمستوى دمار لا يمكن تصوره، حيث المنازل والمباني والمتاجر والمستشفيات والمدارس مغمورة بالكامل، وفقد آلاف الأفراد كل شيء.
وقالت إنَّ المفوضية لديها سجلات تضم أكثر من 50 ألفًا من ملتمسي حق اللجوء في ليبيا بمن فيهم من كانوا يعيشون في المناطق المتضررة من الفيضانات، إلى جانب 2800 نازح داخلي من شرق ليبيا كانوا مستقرين في درنة، وأكثر من ثلاثة آلاف في إجدابيا لتدفعهم الكارثة إلى مرحلة نزوح جديدة.
وفي الوقت ذاته، أشارت القصيفي إلى أنَّ المفوضية الأممية تقود تنسيق الجهود لتوفير المأوى والمواد غير الغذائية والحماية، فضلًا عن توفير المياه النظيفة والغذاء ومستلزمات النظافة والمساعدة الطبية.
وشددت على أهمية الرعاية المعنوية والنفسية للضحايا وهم يواجهون الآثار النفسية العميقة التي خلفتها هذه العاصفة المدمرة.
وقالت إنَّ تدفق المساعدات الإغاثية جوًّا وبرًّا من المخزون العالمي للمفوضية متواصل لتلبية الاحتياجات الأساسية ورعايا الضحايا لا سيما لأكثر الحالات الحرجة منهم مع إمكانية توسيع وجود فرق المفوضية في شرق ليبيا.
/العُمانية/
خميس الصلتي