فاس/ المغرب/ في 17 أكتوبر/العُمانية/ أكد البنك الأوروبي للتنمية اليوم التزامه بدعم مشروعات تصب في إطار الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية في العالم، مخصًصا في ذلك مليار يورو حتى عام 2030.
وقال نائب رئيس البنك ريكاردو مورينو في محاضرة أمام الجامعة الأورو متوسطية في فاس بالمغرب، إن هذا الرقم يمثل "أكثر من 50 في المائة من إجمالي استثمارات البنك في دول خارج الاتحاد الأوروبي".
وأضاف أنه بمناسبة انعقاد قمة المناخ (كوب 27) في منتجع شرم الشيخ في مصر في الفترة من السادس إلى 18 نوفمبر المقبل، أعد البنك" خطة عمل سيقدمها في القمة تعتمد بالتحديد على تفعيل القطاع الخاص وتقديم مبادرات في مجال الأمن الغذائي، والماء والطاقات المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة لدى الأفراد، والابتكار في مجال المحافظة على البيئة".
وردا على سؤال حول ما إذا كان الدعم المادي كافيا للوقاية من التغيرات المناخية، قال مورينو "نشعر بالإحباط لأن الدعم المادي غير كاف، لذلك يجب أن تتضافر مجهودات الحكومات والمجتمع الدولي وإشراك القطاعات الخاصة. يجب على الجميع أن يكون واعيا بالتحديات المناخية التي يواجهها العالم".
وأشار مورينو إلى إن البنك استثمر في العشر سنوات الأخيرة في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط نحو 20 مليار يورو، "موزعة ما بين القطاع العام، والبنية التحتية الكبرى، وكذلك القطاع الخاص عبر وسطاء البنك الماليين، من مؤسسات مصرفية وصغار الممولين وصناديق الدعم الخاصة".
وأوضح أن البنك خصص في السنتين الماضيتين 30 في المائة من عملياته بالمنطقة لصالح دعم مشروعات تتعلق بالمناخ.
/العُمانية /
عبدالناصر العبري