نيروبي في 13 يونيو /العمانية/ أظهرت بيانات أصدرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم، أنه بعد عامين من الجفاف، يواجه 4ر18 مليون شخص في القرن الأفريقي يقتربون من حافة الجوع.
وبحلول سبتمبر القادم، قد يرتفع عدد الأشخاص المتضررين في إثيوبيا والصومال وكينيا إلى عشرين مليون شخص، وبالفعل يعتبر أن 1ر7 مليون طفل في المناطق المتضررة يعانون من سوء التغذية فيما يعاني نحو مليونين من سوء تغذية حاد، بحسب البيانات.
وتفاقمت الأزمة جراء حقيقة أن نقص المياه والغذاء تسبب في نفوق نحو سبعة ملايين حيوان.
وبالنسبة للأشخاص الرحل وشبه الرحل في تلك المناطق، لم تسهم خسارة الماشية والماعز في سلب أساسهم الاقتصادي اليومي فقط بل أيضًا في معاناة الأطفال من سوء التغذية بسبب نقص الحليب.
كما أن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا كان لها تداعيات شديدة على أسعار الغذاء في المنطقة وفاقمت قلة شحنات الحبوب من وضع الإمداد الغذائي وجعلت برامج الإغاثة الإنسانية تواجه تحديات إضافية.
وجفت الكثير من الآبار وارتفعت أسعار شحنات المياه بنسبة 71 % منذ نوفمبر 2021، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إضافة إلى ذلك تؤدي قلة المياه إلى تفاقم المسائل المتعلقة بالصحة العامة، ومنذ يناير 2021، نزح أكثر من مليون شخص من قراهم بما في ذلك 805 آلاف في الصومال وحدها.
/العمانية/
مازن