الرياض في 26 أكتوبر /العمانية/ أكدت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، أن مواكبة الدول العربية للتحولات الرقمية التي تحدث في العالم تسهم في دفع النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح المدير العام للمنظمة عادل صقر الصقر أمس أن مكونات التقنيات الناشئة من الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء والطباعة رباعية الأبعاد وغيرها، تعد من أهم أدوات تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك نظرًا لقدرتها على إيجاد وتطوير حلول للعديد من المشاكل مثل القضاء على الفقر، وزيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتحفيز التصنيع الشامل والمستدام. وأضاف الصقر في بيان نشرته المنظمة أن هذه التقنيات يجب أن تكون آمنة وصديقة للبيئة، ومتاحة للجميع من حيث إمكانية الوصول والتكلفة، موضحًا أن المنظمة تضع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة على رأس أولوياتها، وفي مقدمة الخدمات التي تقدمها للدول العربية لتمكين المجتمعات من تحقيق وتلبية احتياجاتها الأساسية والعمل على تذليل العقبات التي تواجه تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية.
وأعلن المدير العام للمنظمة في هذا السياق عن تنظيم حلقة عمل حول "دور التقنيات الناشئة في خدمة أهداف التنمية المستدامة عن بُعد" في الـ 8 من ديسمبر القادم، وتسلط الحلقة الضوء على أهم التقنيات الناشئة والاستثمارات التي تبنتها الجهات لدعم الابتكار ومواكبة مستجدات الثورة الصناعية الرابعة، ودور هذه التقنيات في تسريع وتيرة التقدم المحرز في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وكذلك تبادل التجارب والخبرات العالمية في مجال التقنيات الناشئة ومعرفة التحديات التي تعوق تحقيقها في الوطن العربي. ورأى الصقر ضرورة توطين التكنولوجيا وإدماج العلوم والتكنولوجيا والابتكار في التنمية المستدامة، بما يعزز القدرة التنافسية ويدفع عجلة النمو في الدول العربية.
/العمانية/
أ م ل