واشنطن في 21 أغسطس /العُمانية/ توصل باحثون من جامعة روتغرز الأمريكية، إلى طريقة جديدة لإدارة المستقبلات التي تتحكم في حاسة اللمس، ما قد يؤدي إلى علاج فاعل للألم المزمن.
وكشف الباحثون عن جزيء طبيعي، يسمى "حمض الفوسفاتيديك"، يمكنه أن يقلل من نشاط بعض قنوات الأيونات التي تستشعر اللمس في الجسم.وخلصوا إلى أن زيادة مستويات الحمض في الخلايا، تجعلها أقل حساسية للمس. وقد تم هذا الاكتشاف خلال تجارب أجريت على الخلايا العصبية الحسية للفئران، حيث أصبحت الحيوانات أكثر حساسية للمس عندما تم تثبيط تكوين حمض الفوسفاتيديك.
وقال تيبور روهاكس، الأستاذ في قسم علم الأدوية وعلم وظائف الأعضاء وعلم الأعصاب في كلية الطب بجامعة روتغرز: "إن تحديد جزيء طبيعي يقلل بشكل خاص من حساسية الألم، ويمنح الأمل لاستراتيجيات علاجية جديدة في إدارة الألم".
وأكد روهاكس أن الهدف هو ترجمة النتائج إلى علاجات فاعلة تعمل على تحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن.
/العُمانية/
أسماء