الأخبار

النظام النباتي يحسِّن صحة القلب في أقل من شهرين
النظام النباتي يحسِّن صحة القلب في أقل من شهرين

كاليفورنيا في 4 ديسمبر /العُمانية/ وجد باحثون من جامعة ستانفورد للطب في الولايات المتحدة في دراسة حديثة أجريت على مجموعة من التواءم المتماثلة أن اتباع نظام غذائي نباتي من شأنه أن يحسن صحة القلب والأوعية الدموية في أقل من شهرين.

وتمكن الباحثون رغم الاختلافات بين المشاركين في دراسات النظام الغذائي مثل الاختلافات الجينية والتربية واختيارات نمط الحياة، من التحكم في الجينات والحد من العوامل الأخرى، حيث نشأت التواءم في نفس الأسر وأبلغوا عن أنماط حياة مماثلة.

وقد شهد الأطفال التواؤم الذين اتبعوا نظاما غذائيا نباتيا مدة شهرين تحسينات كبيرة في مستويات الكوليسترول والأنسولين ووزن الجسم مقارنة بإخوتهم الذين تناولوا نظاما غذائيا صحيا يشمل البروتين الحيواني.

ويقول كريستوفر غاردنر، أستاذ الطب في جامعة ستانفورد: "بناء على هذه النتائج وبالنظر إلى العمر، سيستفيد معظمنا من التحول إلى نظام غذائي أكثر تركيزا على النباتات". وفق ما نشره موقع جامعة ستانفورد.

واختار غاردنر وزملاؤه 22 زوجا من التوائم المتطابقة للمشاركة في تجربة سريرية تتعلق بالنظام الغذائي استمرت من مايو إلى يوليو 2022. وتم اختيار التوائم لأنهم يشاركون نفس الجينات ونشأوا في نفس البيت وغالبا ما يكون لديهم أنماط حياة متشابهة.

ويقول غاردنر: "لم توفر هذه الدراسة طريقة رائدة للتأكيد على أن النظام الغذائي النباتي أكثر صحية من النظام الغذائي التقليدي الذي يعتمد على أكل اللحوم والنباتات فحسب، بل كان العمل مع التوأم ممتعا أيضا.. لقد كانوا يرتدون نفس الملابس، ويتحدثون بنفس الطريقة، وكان بينهم مزاح وعلاقة لطيفة".

وتم تعيين توأم واحد من كل زوج لاتباع نظام غذائي نباتي، والآخر اتبع نظاما غذائيا صحيا يشمل اللحوم، كما تم قليل نسبة السكريات والنشويات المكررة.

واعتمد النظام الغذائي النباتي بالكامل على النباتات، ولا يحتوي على اللحوم أو المنتجات الحيوانية مثل البيض أو الحليب. في حين أن النظام الغذائي الذي يشمل اللحوم قد تضمن الدجاج والسمك والبيض والأجبان والألبان وغيرها من الأطعمة ذات المصدر الحيواني.

/العمانية/

أسماء