الأخبار

قلق أممي من المضاعفات الصحية للفئات ذات الظروف الخاصة في قطاع غزة
قلق أممي من المضاعفات الصحية للفئات ذات الظروف الخاصة في قطاع غزة

نيويورك في 28 نوفمبر /العُمانية/ وضح تقرير أممي صادر عن مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة من مخاوف تتعلق بالفئات ذات الظروف الخاصة من الذين يعانون ظروف المأوى الصعبة، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة والنساء الحوامل والأشخاص الذين يتعافون من الإصابات أو العمليات الجراحية والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، بقطاع غزة بالأراضي الفلسطينية.

ويعاني قطاع غزة منذ 11 من الشهر الماضي بعد أن قطعت قوات الاحتلال الإسرائيلية إمدادات الكهرباء، واستنزفت احتياطات الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، من مشكلة حقيقية في المستشفيات والمستوصفات الصحية.

وقالت الأمم المتحدة إن قافلة تابعة لها نقلت 7600 جرعة من اللقاحات لمختلف الأمراض من مستودع وزارة الصحة في مدينة غزة إلى جنوب القطاع، بسبب نقص قدرة التبريد في الشمال، ويتم استخدامها بعد التأكد من صلاحيتها لتعزيز التمنيع الروتيني الذي أعاقه نقص الإمدادات والأعمال العدائية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وجاء في التقرير أن مستشفى كمال عدوان في جباليا، وهو أحد المستشفيات الخمسة التي تعمل جزئيًّا في الشمال، يحتاج بشكل عاجل إلى الإمدادات والطواقم الطبية في مجالات التوليد وطب الأطفال وحديثي الولادة والجراحة وجراحة العظام، كما يحتاج ثمانون من المرضى فيه إلى النقل الفوري لمرفق مجهز بشكل أفضل في الجنوب من أجل بقائهم على قيد الحياة.

ونقل التقرير عن وزارة الصحة الفلسطينية، قولها إن مستشفى الشفاء في مدينة غزة تمكن من إعادة تنشيط قسم غسيل الكلى، وفتح أبوابه أمام الأشخاص الذين يحتاجون إلى مثل هذا العلاج في الشمال بعد تعرضه إلى أضرار جسيمة خلال عمليات القصف والعمليات الإسرائيلية داخل المجمع الطبي على مدى الأسابيع الماضية.

وأشار التقرير إلى دخول نحو 300 من سكان غزة الذين تقطعت بهم السبل بالإضافة إلى 34 جريحا ومريضا و18 مواطنا أجنبيا إلى مصر عبر معبر رفح يوم أمس.

/العُمانية/

عذاري