جنيف في 10 يونيو /العمانية/ قال رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك راين: إن "عدد الأمراض التي تنتقل عن طريق الحيوانات إلى البشر تضاعف في السنوات الأخيرة وهو أمر يثير مخاوف من ظهور جوائح جديدة".
وأضاف رئيس قسم الطوارئ في المنظمة أن "العلاقة بين الإنسان والحيوان أصبحت غير مستقرة، وازدادت عوامل انتقال المرض وانتشاره بين البشر ولقد رأينا ذلك مع جدري القردة لكن الأمر ليس منحصرا في هذا الوباء فقط".
ويعتبر جدري القردة الناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة غالبا ما تكون قوارض، أحدث مثالا حيا على تكاثر هذه الأمراض حيوانية المنشأ، وقد ينتهي الأمر ببعضها بأن تصبح أوبئة بشرية.
وبحسب المنظمة العالمية لصحة الحيوان، فإن حوالي 60 في المائة من الأمراض الناشئة، حيوانية المنشأ، وازداد تواتر هذه الأمراض التي بدأت بالظهور قبل آلاف السنين منذ كثف الإنسان تفاعله مع الحيوانات عن طريق تربيتها، بشكل كبير خلال السنوات العشرين أو الثلاثين الماضية.
ولفتت المنظمة أن تكثيف مزارع الحيوانات الصناعية يزيد من خطر انتشار مسببات الأمراض بين الحيوانات مثلما تزيد تجارة الحيوانات البرية من تعرض الإنسان للميكروبات التي قد تكون تلك الأنواع حاملة لها.
كما أن إزالة الغابات تزيد من خطر حدوث اتصال بين الحيوانات البرية والأليفة والبشر.
/العمانية/
عماد الحضري