الأخبار

دراسة تكشف تطور أحد طفيليات الملاريا من القردة إلى البشر
دراسة تكشف تطور أحد طفيليات الملاريا من القردة إلى البشر

إدنبرة في 8 أبريل /العُمانية/أظهرت دراسة جديدة صادرة عن جامعة إدنبرة في بريطانيا اليوم أن أحد الطفيليات الستة المسببة للملاريا نشأ في القردة قبل أن يتطور ليصيب البشر.

ويقول الباحثون إن الملاريا كانت في الأصل طفيليا لدى القردة، لكنها تحوّرت لتكون قادرة على تبديل المضيف وإصابة البشر.وقالت المعدة الرئيسة الدكتورة ليندسي بليندرليث، من كلية العلوم البيولوجية بجامعة إدنبرة: "يمكن أن توفر النتائج التي توصلنا إليها أدلة حيوية حول كيف أصبحت الملاريا قادرة على إصابة الناس، بالإضافة إلى مساعدة العلماء على قياس ما إذا كان من المحتمل حدوث قفزات أخرى من طفيليات القردة إلى البشر".

ومن المعروف بالفعل أن الملاريا تسببها طفيليات من جنس المتصورة، وينتشر طفيلي المتصورة إلى البشر من خلال لدغات بعوض الأنوفيلة المصاب.وعندما تلدغ البعوضة المصابة بالعدوى، يدخل الطفيلي الدم إلى الكبد، حيث يتطور لأيام إلى أسابيع قبل أن يدخل الدم مرة أخرى.

وعادة ما يكون الأشخاص المصابون بالملاريا مرضى جدًا مع ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة ومرض شبيه بالإنفلونزا، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب اليرقان والنوبات والغيبوبة والموت.

ويقول باحثو إدنبرة إن هناك ستة أنواع طفيلية تسبب الملاريا لدى البشر، وكلها تنتمي إلى جنس المتصورة، والمتصورة المنجلية هي أخطر أنواع الملاريا البشرية الستة وهي مسؤولة عن غالبية الوفيات المرتبطة بالملاريا.

/العمانية/

مازن