باريس في 5 أكتوبر /العُمانية/ أرست السفينة الشراعية "تارا" في ميناء مدينة لوريان في غرب فرنسا اليوم حاملة بيانات قد تفتح المجال أمام "عقود من الاكتشافات العلمية"، بعد أن أكملت جولة أوروبية استمرت 18 شهرا.
وقد انطلق المركب الشراعي الذي صممه المستكشف جان لوي إتيان من الميناء الواقع في منطقة بريتاني الفرنسية في الثاني من أبريل 2023، في رحلة تزيد مسافتها عن 24 ألف كيلومتر على طول السواحل الأوروبية.
وقد ضمت الرحلة الاستكشافية 200 باحث من 30 دولة مختلفة، تحت رعاية المختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزيئية الذي يتخذ مقرا في مدينة هايدلبرغ في ألمانيا.
وعلى مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، أخذ الباحثون بصورة منهجية عينات من الأرض إلى البحر عند خطوط متخيلة على طول السواحل الأوروبية، من التربة وفي الرواسب وعلى الهباء الجوي البحري والأرضي، وفي المياه الساحلية وفي البحر.
وأعلن المدير العام لمؤسسة "تارا أوسيان" رومان تروبليه في بيان صحفي: "هذه المهمة الثالثة عشرة والأكثر تعقيدا التي قمنا بها على الإطلاق مع فريق تارا"، لا سيما على صعيد اللوجستيات.
ويعود الطابع الخاص لهذه الرحلة التي تمر عبر المحيط الأطلسي والقناة الإنجليزية وبحر الشمال وبحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط، إلى كونها جزءا من مهمة أوسع تسمى "تريك" وهي الأحرف الأولى لعبارة تعني "عبور السواحل الأوروبية".
/العُمانية/
خميس الصلتي