واشنطن في 22 يوليو /العُمانية/ أعلنت الإدارة الأمريكية اليوم أن كبرى شركات الذكاء الاصطناعي من بينها "أوبن إيه آي" و"ألفابت" و"ميتا بلاتفورمز" قطعت تعهدات طوعية بتنفيذ تدابير مثل وضع "علامة مائية" على محتواها الذي ينتج باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للإسهام في جعل هذه التقنية أكثر أمانًا.

وذكر البيت الأبيض في بيان أن شركات من بينها "أنثروبيك" و"إنفليكشن" و"أمازون دوت كوم" و"مايكروسوفت" و" أوبن إيه آي" تعهدت هي الأخرى باختبار أنظمتها بصورة شاملة قبل إصدارها، وبمشاركة المعلومات بشأن كيفية تقليل المخاطر والاستثمار في الأمن الرقمي.

ويُنظر إلى هذا التحرك على أنه انتصار لجهود إدارة بايدن في تنظيم تقنية الذكاء الاصطناعي التي تشهد انتعاشًا سواء فيما يتعلق بالاستثمار فيها أو زيادة عدد مستخدميها.

وبدأ مشرِّعون بأنحاء العالم بالنظر في كيفية تخفيف أخطار التقنية الناشئة على الأمن القومي والاقتصاد، بعد أن اكتسب الذكاء الاصطناعي شعبية ساحقة هذا العام نتيجة قدرته على إنشاء محتوى جديد باستخدام البيانات، مثل برنامج "تشات جي.بي.تي".

ويدرس الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يلزم بالإفصاح فيما يتعلق بالإعلانات ذات المحتوى السياسي، عما إذا كان الذكاء الاصطناعي قد استُخدم في إنشاء صور أو محتوى آخر.

وتعهدت الشركات كذلك بالتركيز على حماية خصوصية المستخدمين في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، وضمان خلوّ التقنية من التحيز، وأنها لا تُستخدم في التمييز ضد المجموعات الأكثر ضعفًا، وتطوير حلول ذكاء اصطناعي للمشكلات العلمية، مثل الأبحاث في مجال الطب وتخفيف حدة تغير المناخ.

/العُمانية/

عبدالناصر العبري