الأخبار

ميتافيرس.. عالَم لثورة مستقبلية في عالم الإنترنت رغم قلة مستخدميه
ميتافيرس.. عالَم لثورة مستقبلية في عالم الإنترنت رغم قلة مستخدميه

لشبونة في 5 نوفمبر /العُمانية/ لا يزال عالَم ميتافيرس مجرد سلسلة من الجزر الافتراضية المهجورة، حسب رأي الخبراء والسبب يعود للتكلفة الباهظة لعملية تطوير مفهومه، إلا أن الشركات الأكثر حماسة له لا تزال تراهن عليه.

ويُرجِع جويل هازان، الشريك في "بوسطن كنسالتينغ غروب"، سبب عدم الاستخدام الكبير لعالم ميتافيرس إلى "المنتجات السيئة" فيه.

ويشير الخبير الذي أعدّ دراسة في ست دول غربية إلى أنّ 52 % من المستطلعين يدركون مفهوم ميتافيرس بينما 16% منهم فقط استخدم أحد هذه العوالم الافتراضية (46% تراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة).

إلا أنّ التجارب التي لاقت نجاحًا هي التي سبقت ظهور مفهوم ميتافيرس وتتمثل بألعاب "روبلوكس" و"ماينكرافت" و"فورتنايت" الشهيرة وعالم "في آر تشات" الافتراضي.

من جهة أخرى، لا يتعدّى عدد مستخدمي المنصات الأحدث إطلاقًا كـ"ذي ساندبوكس" و"ديسنترالاند" والتي تعتمد على العملات المشفرة للتمويل وترغب في تشجيع المستخدمين على تبادل السلع الرقمية، بضع آلاف من رواد الإنترنت المستعدّين لإنفاق أموالهم على هذه المنصات.

ونقلًا عن /فرانس برس/ يقول المؤسس المشارك لـ"ساندبوكس" ستيفان بورغي على هامش قمة الويب في لشبونة "لست قلقًا"، مشيرًا إلى أنّ عدد المستخدمين اليومي للمنصة وصل خلال الصيف إلى بين 30 و40 ألفًا.

وأكد على أن "الأشخاص يبدون اهتمامًا بميتافيرس"، لافتًا إلى أنّ الشركات تستمر في الاستثمار بهذا العالم، فيما أصبح عدد الأستوديوهات التي تنتج محتوى فيه تبلغ حاليًّا 230 أستوديو".

لكن حتى شركة "ميتا" التي استثمرت أكثر من 10 مليارات دولار لتطوير منصتها "هورايزن وورلدز"، كان عليها إعادة النظر في طموحاتها بهذا المجال.

ومن بين "العوالم" الـ10 آلاف التي تحويها المنصة، 9% فقط يستخدمها شهريًا أكثر من 50 شخصًا، وفق ما أظهرت وثائق حصلت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال".

/العُمانية/

خميس الصلتي

أخبار ذات صلة ..