مسقط في 7 نوفمبر /العُمانية/ نظم مركز عُمان للتحكيم التجاري بفندق جراند ميلينيوم اليوم ندوة تخصصية بعنوان (التحكيم الرياضي وضمانات النزاهة) لتطبيق أحدث التقنيات التي من شأنها المضي بخطى ثابتة مواكبةً للتسارع العلمي والمعرفي في مجال التحكيم.
وقال عيسى بن علي الغساني نائب رئيس مجلس إدارة مركز عُمان للتحكيم التجاري في كلمة له: إن المركز وضع في خططه للمرحلة القادمة التطوير والتحديث والتخصص وتطبيق أحدث التقنيات التي من شأنها المضي بخطى ثابتة لمواكبة التسارع العلمي والمعرفي في مجال التحكيم.
وأضاف أن ندوة التحكيم الرياضي وضمانات النزاهة هي بداية الانطلاقة لبرامج وفعاليات عدة متواصلة في كافة جوانب التحكيم التخصصي. مؤكدًا على أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني فحسب بل هي نشاط فكري وأخلاقي لغرس الفضائل والقيم والرياضة وتعلم الانضباط والصبر والتعاون والاحترام والتنافس الشريف.
وقدم المحامي ديف كومار برمار الخبير في التحكيم الرياضي ملخصًا عن تاريخ الرياضة والألعاب التي كانت تمارس وما وصلت إليه الآن من تطوير وتنوع والذي أوجب تواجد جهات محايدة لفض المنازعات والخلافات في الحقل الرياضي بمختلف جوانبه وقدم تعريفًا شاملًا لمفهوم التحكيم الرياضي والدور الذي يقوم به في حل الخلافات والنزاعات الرياضية.
وأوضح الفرق بين التحكيم الرياضي والقضاء العادي؛ حيث تكمن أهمية التحكيم الرياضي في تسريع حل النزاعات مقارنةً بالإجراءات القضائية الأخرى. كما أن للتحكيم الرياضي دورًا كبيرًا في حماية حقوق الأندية واللاعبين والاتحادات الرياضية.
وأكد على أهمية ضمانات النزاهة في التحكيم الرياضي من حيث الشفافية والحيادية في اختيار المحكمين ومعايير اختيارهم مع التأكيد على أهمية استقلاليتهم، مشيرًا إلى القوانين التي تضمن عدم تأثير الأطراف المتنازعة على قرارات المحكمين والتي منها ضغوطات الأندية والاتحادات الرياضية والجهات الرسمية والشخصيات النافذة الأخرى.
ونوّه المحاضر إلى دور الإعلام الرياضي والجمهور في مراقبة نزاهة التحكيم ورصد الشفافية والمصداقية.
/العُمانية/
حسن/ عيسى القصابي