مسقط في 9 نوفمبر /العمانية/ انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الشباب العربي /عن بُعد/ الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمشاركة 200 شاب يمثلون 22 دولة عربية ويستمر يومين.
وقال سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب في كلمة له أثناء افتتاح الملتقى "يسرنا أن نفتتح أعمال هذا الملتقى ملتقى الشباب العربي بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ويأتي هذا الملتقى تنفيذا لقرارات الاجتماع الرابع والأربعين لمجلس الوزراء للشباب والرياضة العرب؛ ويعتبر تنفيذ هذا الملتقى امتدادًا لعملنا السابق في دعم المشاركة في الملتقيات والمناشط الشبابية العربية التي تسهم في نقل المعرفة والتجارب والخبرات بين الشباب، وتتيح الفرصة لشبابنا العربي لمواكبة التقدم السريع في العالم والوقوف على التجارب والخبرات الدولية حيث مما لا شك فيه فقد أسهمت الملتقيات العربية بمختلف أنواعها على مد جسور التواصل بين القادة الشباب الواعدين وبين صناع القرار والسياسيين والخبراء في المجالات المختلفة لصياغة رؤية شبابية تسعى إلى مستقبل أفضل بالمنطقة العربية".
وأضاف سعادة الوكيل للرياضة والشباب: "يأتي الملتقى هذا العام بطابع إبداعي وتقني ومتزامنا مع احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني (51) المجيد وبمشاركة (22) دولة عربية، وممثلة بـ (200) شاب وشابة والذي سيتيح الفرصة للشباب ليتبادلوا خبراتهم ورؤاهم حول الصناعة الثقافية والإبداعية وتعريف المشاركين بالمقومات السياحية والموروث الحضاري والثقافي والرياضي لسلطنة عُمان".
وتعد الملتقيات الشبابية واحدة من أهم المناشط التي تسهم في نقل المعارف والتجارب والمهارات بين الشباب، وكلما كانت الموضوعات المطروحة في الملتقى حديثة ومبتكرة كلما أسهم ذلك في تحفيز الشباب على المشاركة والاستفادة مما يتم طرحه فيها، ويسعى الملتقى لتحقيق أهداف عدة، أبرزها إتاحة الفرصة للشباب العربي للتعرف على أحدث التجارب والخبرات الدولية والإسهام في طرح فرص عمل وتجارب حقيقية لبدء مشاريع شبابية مواكبة لمتطلبات السوق في الوطن العربي، واستثمار التقنية في إيجاد حلول لعدد من القضايا التي تواجه الشباب العربي في التنمية، وكذلك الإسهام في إبراز نماذج شبابية عربية ناجحة وتسويقها إقليمياً.
وتضمن اليوم الأول من الملتقى تقديم ورقتي عمل الأولى كانت عن مفهوم الصناعات الإبداعية والثقافية وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي وقدمتها الدكتورة فاطمة متولي، أما ورقة العمل الثانية فكانت عن الفرص والتحديات التي تواجه الصناعات الإبداعية والثقافية في الوطن العربي وقدمتها الدكتورة فخرية اليحيائية، كما تضمن اليوم الأول حلقتين عمل تدريبيتين الأولى قدمها عادل الحبيشي الرئيس التنفيذي لمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعنوان تحويل الموهبة الى شركة ناشئة، أما حلقة العمل الثانية فكانت عن المهارات الإبداعية وتسويق المنتجات الإبداعية وقدمتها سبأ البوسعيدية.
/العمانية/
س ا م ي