طوكيو في 12 مايو / العُمانية/ سجلت اليابان فائضًا قياسيًّا في الحساب الجاري في السنة المالية 2024، مدفوعا بضعف الين الذي عزز تدفقات الأرباح والفوائد من الخارج، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة المالية اليابانية
ووفقا للتقرير الأولي لميزان المدفوعات، أن اليابان سجلت فائضا في الحساب الجاري بلغ 38ر30 تريليون ين ما يقارب من (208 مليارات دولار) للسنة المنتهية في مارس، وهو الأعلى منذ بدء تسجيل بيانات مماثلة في عام 1985، ليتجاوز بذلك فائض السنة المالية 2024 الرقم القياسي السابق والبالغ 17ر26 تريليون ين، الذي تم تسجيله في السنة المالية .2023
وفيما يتعلق بحساب الدخل الأساسي، صعد الفائض بنسبة 7ر11% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى رقم قياسي بلغ 71ر41 تريليون ين، مما يعكس زيادة في مدفوعات الأرباح والدخل للشركات المحلية من فروعها الخارجية، مع تراجع قيمة الين مقابل الدولار والعملات الرئيسية الأخرى.
بينما سجلت اليابان في تجارة السلع عجزا بلغ 05ر4 تريليون ين، وهو أكبر من العجز المسجل في العام السابق والبالغ 69ر3 تريليون ين، فيما سجلت الصادرات ارتفاعا بنسبة 1ر4% لتصل إلى 24ر106 تريليون ين، مدفوعة بشحنات معدات تصنيع أشباه الموصلات والسيارات، وفي المقابل، زادت الواردات بنسبة 3ر4% لتصل إلى 29ر110 تريليون ين، مدعومة بالطلب على الحواسيب.
/العُمانية/
خالصة