طوكيو في 13 سبتمبر / العُمانية / تقلبت مؤشرات الأسهم الآسيوية، حيث ضغط ارتفاع قيمة الين إلى نحو 141 ينا للدولار على الأسهم في اليابان، التي يعتمد اقتصادها على التصدير.
وارتفع الين، بشكل أكبر، مقابل الدولار، في حين أدى انخفاض عوائد سندات الخزانة إلى توسيع نطاق صعود عملات الأسواق الناشئة ليمتد إلى آسيا بعد بيانات جديدة عززت التوقعات، بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في تيسير السياسة النقدية.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس في التعاملات الآسيوية المبكرة؛ مما أثر على الدولار مع استمرار ارتفاع العملات الآسيوية الناشئة، بما في ذلك الوون الكوري.
وانخفض المؤشر نيكي الياباني عند الإغلاق، اليوم، بعدما أثر ارتفاع الين على أسهم شركات التصدير، بينما حدت مكاسب أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق من الخسائر.
وتراجع المؤشر نيكي 0.68 بالمائة إلى 36581.76 نقطة عند الإغلاق، بعدما ارتفع 0.13 بالمائة عند الفتح. وصعد المؤشر 1.2 بالمائة خلال الأسبوع.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.82 بالمائة إلى 2571.14 نقطة، وتراجع 0.19 بالمائة خلال الأسبوع.
وصعد الين إلى أعلى مستوى منذ 28 يناير، ليصل إلى 140.645 مقابل الدولار قبل اجتماعات لبنوك مركزية، الأسبوع المقبل، مع التركيز على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) ومدى خفضه المتوقع لأسعار الفائدة.
/العُمانية/
صالح