ستوكهولم في 6 فبراير/ العمانية/ أدت أسوأ أزمة لقطاع العقارات في السويد وارتفاع معدل التضخم لأعلى مستوياته منذ التسعينيات إلى تدهور قيمة العملة السويدية لأقل مستوياتها منذ 14 عاما، في الوقت الذي تحرك فيه البنك المركزي السويدي على خيط رفيع لتحقيق التوازن بين نمو الاقتصاد وكبح التضخم.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الكورون السويدي تراجع اليوم بنسبة 6ر0 بالمائة إلى 4434ر11 كورون لكل يورو وهو اقل مستوى له منذ مارس 2009. رغم أنه قلص خسائره بعد ذلك لكنه مازال أقل بنسبة 8 بالمائة عن مستواه قبل 12 شهرا.
وأوضحت الوكالة أن المستويات العالية لديون الأسر في السويد وتراجع أسعار المساكن وارتفاع عدد حالات الإفلاس أخرجت الكورون من دائرة التعافي التي شهدتها العملات الأوروبية الأخرى مثل اليورو والجنيه الإسترليني مع تراجع حدة التضخم في القارة.
وأظهرت بيانات اقتصادية نشرت في الأسبوع الماضي ارتفاع عدد حالات إفلاس الشركات في السويد خلال يناير الماضي لأعلى مستوياته منذ حوالي 10 سنوات، مع ارتفاع وتيرة الإفلاس في قطاع التشييد نتيجة استمرار تراجع سوق المساكن.
وبحسب تقرير مؤسسة يو.سي للاستعلام الائتماني ارتفع عدد حالات الإفلاس في السويد خلال الشهر الماضي بنسة 47 بالمائة سنويا، حيث كانت شركات قطاعي النقل والتشييد الأشد تضررا.
/العُمانية/
فهد الحضري