مسقط في 24 مارس /العُمانية/ أعلنت جائزة بيت الغشّام دار عرب الدولية للترجمة اليوم عن فتح باب التقدم لدورتها الثالثة وذلك استمرارًا في أداء دورها كمنارة تسلّط الضوء على الدور الحيوي للترجمة في تحقيق التواصل الإنساني والتبادل الثقافي بين الشعوب.ويستمر قبول الترشّح للجائزة في هذه الدورة حتى 31 يوليو القادم عبر تعبئة الاستمارة الإلكترونية المخصصة لكل فرع على الموقع الإلكتروني لدار عرب.وأضيف هذا العام في الجائزة فرعًا ثالثًا لفرعيها السابقين لتصبح مكونةً من ثلاثة فروع رئيسة هي: فرع المترجمين وفرع المؤلفين وفرع الإصدارات العُمانية.ومع استمرار الفرعين الرئيسين المعنيين بالأدب العربي عمومًا دون تخصيص تأتي إضافة فرع الإصدارات العُمانية لتعزيز تواجد الأدب العُماني على خارطة الترجمة والمساهمة في نشره وانتشاره عالميًا.وتتنافس هذا العام على فروع الجائزة الثلاثة الأعمال الأدبية التي تقع ضمن التصنيفات التالية: الروايات، والقصص القصيرة، والمجموعات الشعرية.ويستهدف فرع المؤلفين الأعمال الأدبية غير المنشورة باللغة العربية وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي فقط.ويركز فرع المترجمين على الترجمات الإنجليزية غير المنشورة للأعمال الأدبية العربية التي نُشرت خلال أو ما بعد عام 1970، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مترجم العمل الأدبي حصرًا.أما فرع الإصدارات العُمانية فهو مخصص للإصدارات الأدبية العُمانية الصادرة خلال الأعوام (من 2020 وحتى 2025م) والمنشورة باللغة العربية، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي أو الناشر فقط.وتتولى في الدورة الثالثة من الجائزة لجنتا تحكيم، الأولى يناط بها تحكيم الأعمال الأدبية المترشحة لفرع المترجمين فقط، بينما تتولى الثانية تحكيم الأعمال الأدبية المتقدمة لكل من فرع المؤلفين وفرع الإصدارات العُمانية بدلًا من لجنة واحدة كما كان الحال في الدورتين السابقتين.الجدير بالذكر أن جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة، الممولة من مؤسسة بيت الغشام وتديرها دار عرب، هي جائزة سنوية تحاول من خلالها المؤسستين سدَّ الفراغ الكبير في ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية.وقد شهدت الدورتين السابقتين إقبالًا متميزًا من جميع أنحاء العالم، كما ضمت لجنة تحكيم الجائزة خبراء وأكاديميين لهم خلفيتهم المشهودة في الاهتمام بالأدب العربي وترجمة.وفاز في الدورة الأولى الشاعر العراقي ياس السعيدي بفرع المؤلفين عن مجموعته الشعرية "موجز أنباء الهواجس"، كما فازت المترجمة الأمريكية مارلين بوث بفرع المترجمين عن ترجمتها لرواية السوري جان دوست "ممر آمن" /"Safe Corridor".أما الدورة الثانية فكانت جائزة المؤلفين من نصيب الروائي السوداني مصطفى خالد مصطفى عن روايته "نجوتُ بأعجوبة" بينما نال المترجم الأمريكي لوك ليفجرين جائزة المترجمين عن ترجمته لرواية "الباغ" / The Gardenللروائية العُمانية بشرى خلفان.يضطلع مجلس الأمناء، الذي يتألف من مارلين بوث (أمريكا)، محمد اليحيائي (سلطنة عُمان)، وسواد حسين (بريطانيا)، بدور حيوي في رسم الخطوط العريضة للجائزة، بدءًا من اعتماد قوانينها إلى اعتماد نتائج لجنة التحكيم./العُمانية /النشرة الثقافية/ عُمر الخروصي