وقد حظي المعرض بحضور واسع، حيث توافد عشاق الفن والثقافة من مختلف الجنسيات للاطلاع على الأعمال الفنية المميزة التي قدمها نخبة من الفنانين العُمانيين والعراقيين والفلسطينيين والأردنيين.
وضم المعرض حوالي 40 عملاً فنياًّ متنوعاً، شملت لوحات فنية ومنحوتات تعكس تيارات فنية مختلفة وتجارب إبداعية غنية. وقد تميزت الأعمال المعروضة بالجماليات البصرية العالية والأفكار الإبداعية التي تعبر عن هويات الفنانين وتجاربهم الحياتية.
وعكست اللوحات التشكيلية المعروضة تنوعاً كبيراً في المدارس الفنية التي مثلها الفنانون التشكيليون، حيث تجلت تأثيرات المدارس التكعيبية والتكعيبية الواقعية بوضوح في العديد من الأعمال.
كما ظهرت لمحات من المدارس الانطباعية والتعبيرية، حيث استخدم الفنانون الألوان الزاهية والتجريدية للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم بالإضافة إلى ذلك، قدم بعض الفنانين أعمالاً بأسلوب سريالي، حيث مزجوا بين الواقع والخيال لتقديم رؤى جديدة للعالم.
ويهدف معرض عشتار الدولي الحادي والعشرون إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الشعوب العربية، وإبراز دور الفن في توحيد الشعوب ونشر قيم السلام والمحبة. كما يسعى إلى دعم الفنانين الشباب وتوفير منصة لعرض أعمالهم وإبراز مواهبهم.
/العُمانية /
طلال المعمري