الأخبار

"باب الحيرة".. رواية عن رحلة الإنسان من الشكّ إلى اليقين

لندن في 15 يوليو/ العُمانية/ صدرت حديثًا عن منصة "ألف كتاب وكتاب" البريطانية، الطبعة الثانية من رواية "باب الحيرة" للأديب الأردني يحيى القيسي.

كتب الناشر على الغلاف الأخير: "ترصد الرواية وقائع مرحلة زمنية خلال منتصف التسعينيات من القرن الماضي سياسيًّا واجتماعيًّا، عبر انشغالها بالتقلبات العاصفة التي اجتاحت كيان شخصيتها الرئيسة، وعثوره على مخطوط قديمٍ في دار الكتب بالمدينة القديمة، وكيف أسهم هذا المخطوط بما فيه من معارف خطيرة، إضافة إلى الشخصية القلقة والمُثقلة نفسيًّا وعرفانيًّا للبطل، إلى وصوله لتخوم مراحل حادّة حاول فيها اكتشاف الطريق إلى الله، والانتهاء من مرحلة الشكّ التي طالت".

تنفتح الرواية على فضاءات مكثَّفة في اللغة والتخيل والبحث إضافة إلى استنادها لخبراتِ كاتبها ومعايشته للكثير من أحداثها، من دون أن تقع في خانة السيرة الروائية أو الغيرية. إذ تحتفي الرواية بالسرد وتقنياته، وترصد إرهاصات التبدلات العاصفة التي ستحدث في المنطقة العربية لاحقًا.

نقرأ من نصوص الرواية: "لا فكاك إذًا ممَّا جرى لي، ولم أعُدْ أعرف كيف أرجع إلى ما كنتُ عليه من قبل. لم أشأ أن أعرفَ كلَّ ما عرفتُ، لكنَّ ذلك قد حصل وقُضِي الأمر. لهذا صرتُ أهذي مرارًا، وتنتابني الحمّى بين الحين والآخر. جاءتني (هادية الزّاهري) إلى شقَتي، ورأتْ أوراقي المبعثرة على الأرض، وتلك القوارير المتطوحة هنا وهناك. لامَتْنِي على أنني أهلكتُ نفسي بالسَّهر وكثرة القراءة، وسألتني عن تلك النّصوصِ التي كتبتُها إنْ كان أحدٌ رآها أو قرأها من قبل، فطمأنتُها بأنَّ أحدًا لم يطَّلع عليها غيرها، وإنني أُحبُّ الآن أن تجلس قُربي وتقرأَ شيئًا منها بصوتها".

يُذكر أن يحيى القيسي أصدر في الرواية أيضًا: "أبناء السماء"، "الفردوس المحرم"، "بعد الحياة بخطوة" و"حيوات سحيقة". وأصدر لأيضًا مجموعتين قصصيتين، هما: "الولوج في الزمان الماء"، و"رغبات مشروخة".

/العُمانية/النشرة الثقافية/عمر الخروصي

أخبار ذات صلة ..