عنوان الرواية "حداد السماء الحمراء"، يوحي بعواقب وخيمة تلوح في الأفق، بينما يجد ريس نفسه متورطًا في مؤامرة تهدد بانهيار الولايات المتحدة.
تبدأ القصة بوصول غواصة صينية منحرفة عن مسارها إلى سواحل الولايات المتحدة، حاملةً صواريخ نووية تهدد الأمن القومي الأمريكي.
في الوقت نفسه، ينخرط أحد أقطاب التكنولوجيا الناشئة في وادي السيليكون، ذو ولاءات غامضة، في ثورة تقنية في مجال الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي.
وعلى الجانب السياسي، يتربص سياسيٌّ مُسيطرٌ عليه من قبل قوة أجنبية بالقرب من المكتب البيضاوي، ما يزيد من حدة التوتر.
تتلاقى هذه الأحداث الثلاثة منفصلة على ما يبدو في مسار تصادمي، ما يشكِّل صراعًا على السلطة لا مثيل له في التاريخ.
وسط هذه الفوضى، يبرز أملٌ واحدٌ للبلاد: جهاز كمبيوتر كمي غامض يُعرف باسم "أليس". تختبئ "أليس" في أعماق الإنترنت، وتتعلم بمعدل هائل، لتصبح سلاحًا ذا إمكانات هائلة.
ويعد جيمس ريس قناص البحرية السابق، هو الرابطَ الوحيد بين "أليس" والعالم الخارجي.
هل ستكون التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة كافية لإعادة ريس إلى ساحة المعركة؟ بهذه الأحداث المتداخلة يُقدم لنا جاك كار روايته الأكثر تشويقًا حتى الآن، حيث يُبحر بنا في رحلة مثيرة مليئة بالتوترات والغموض.
جدير بالذكر أن جاك كار كاتب المجموعة الطرفية هو جندي سابق في قوات البحرية الأمريكية، قاد فرق العمليات الخاصة كقائد فريق، وقائد فصيلة، وقائد قوات، وقائد وحدة المهام. وعلى مدار العشرين عامًا التي قضاها في الحرب البحرية الخاصة، انتقل من قناص مجند في القوات الخاصة المتخصصة في الاتصالات والاستخبارات، إلى ضابط صغير يقود فرق الهجوم والقناصة. ثم تقاعد جاك من الخدمة الفعلية في عام 2016. ويعيش مع زوجته وأطفاله الثلاثة في بارك سيتي بولاية يوتا. واستطاع جاك أن ينقل لنا الخبرة والعواطف من القتال في العالم الحقيقي على صفحات رواياته، وتمكّن من أن يأخذ القراء في رحلة من وراء الكواليس إلى ذهن جندي العمليات الخاصة في العصر الحديث، وتوفير شكل قديم من أشكال العدالة في المشهد الجيوسياسي الحديث اليوم.
وتتكون سلسلة المجموعة الطرفية التي كتبها جاك من 7 كتب هي المؤمن الحقيقي ويد الشيطان والقائمة الطرفية و الابن المتوحش وفقط الموتى وفي الدم وأخيرا حدود السماء الحمراء.
/العمانية /
طلال المعمري
