برن في 25 مارس /العُمانية/في غضون أسبوع واحد فقط، حققت رواية "حيوان متوحش" للكاتب السويسري جويل ديكر مبيعات مذهلة تجاوزت 87 ألف نسخة.
تُغوص الرواية في أعماق النفس البشرية، مستكشفةً الوحش الكامن في كل منا، سواء كان رب أسرة مثاليًا أو رجل عصابات سيء السمعة.
تدور أحداث الرواية في مدينة جنيف السويسرية، حيث تُخطط عصابة لسرقة متجر مجوهرات. لكن سرعان ما يتحول الأمر إلى لغز مُعقد، يربط بين شخصيات مختلفة من خلفيات متباينة.
صوفي برون، امرأة في الأربعين من عمرها، تعيش حياة مثالية مع عائلتها في فيلا جميلة، لكن عالمها الهادئ يهتزّ عندما تكتشف أنّ زوجها يُخفي أسرارًا خطيرة، وأنّ جارها الشرطي يراقبها هوسًا.
في يوم عيد ميلادها، تتلقى صوفي هدية غريبة من شخص مجهول، تُثير هذه الهدية تساؤلاتٍ مُقلقة، وتُجبرها على الغوص في الماضي لكشف غموضها.
يُعدّ جويل ديكر أحد أشهر الكتّاب في العالم، حققت روايته الأولى "آخر أيام آبائنا" مبيعات هائلة، وترجمت إلى أكثر من عشرين لغة.
وُلد ديكر في جنيف عام 1985، ودرس الدراماتورجيا في باريس. نُشرت أول قصة له بعنوان "النمر" عندما كان في التاسعة عشرة من عمره، وحصلت على جائزة دولية.
في عام 2012، فاز ديكر بجائزة كتاب جنيف عن روايته "آخر أيام آبائنا". نُشرت الرواية بعد عامين، وحققت نجاحًا هائلًا، وجعلت من ديكر ظاهرة أدبية عالمية.
توالت روايات ديكر بعد ذلك، وحافظت على نفس مستوى النجاح. تُعدّ رواية "حيوان متوحش" أحدث إصدارات ديكر، وتُقدم رحلةً مُثيرةً في ثنايا النفس البشرية، وتُجبرنا على التساؤل: هل يمكننا حقًا معرفة من هم الأشخاص المحيطون بنا؟
/العُمانية /النشرة الثقافية/ طلال المعمري
