روما في 11 سبتمبر /العُمانية/ تم عرض فيلم "أنا، القبطان" الذي يعالج إشكالية الهجرة السرية في النسخة الحالية من مهرجان "موسترا دي فينيز" المنظم في مدينة البندقية بإيطاليا، ويحكي هذا الفيلم رحلة المغامرة التي نفّذها الشابان /صايدو/ و/موسى/، اللذان غادرا العاصمة السنغالية داكار للالتحاق بأوروبا.
يمثّل "أنا، القبطان" ملحمة معاصرة من خلال مخاطر اجتياز الصحراء القاحلة والرعب في مراكز الاحتجاز والموت المحدق في عرض البحر، وقد عرض هذا الإنتاج المشترك (البلجيكي الإيطالي) الذي أخرجه الإيطالي /ماتيو غارون/ في النسخة الثمانين من مهرجان الفيلم الدولي العريق "موسترا دي فينيز".
وقد صُوِّر الفيلم في المغرب وإيطاليا والسنغال، واستغرق 13 أسبوعًا.
ويعتمد الفيلم على شهادات حقيقية لشبان عبروا إفريقيا متحدِّين كل المخاطر سعيًا وراء الحلم المسمى "أوربا"، ويرمي السيناريو إلى نقل أقوال أولئك الذين عاشوا التجربة الخطرة لتكون موعظة ورادعًا لآخرين يراودهم الحلم نفسه.
ويستمر "موسترا دي فينيز" حتى يوم غد السبت.
/العُمانية /النشرة الثقافية /طلال المعمري
