جوهانسبرج في 27 مارس/العُمانية/ يحتضن "مركز فنون بالين" المنشأ حديثا في مدينة جوهانسبرج، العاصمة الاقتصادية لجنوب إفريقيا، معرضا فنيا يركز على العلاقات المدمرة بين الإنسان والطبيعة. وتعود التحف المعروضة للفنان والمصور الأمريكي /روجى بالين/ المشهور بأعماله الداعية إلى التفكير حول النفس البشرية.

ووضح المصور أنه يسعى من وراء هذا الحدث المنظم تحت عنوان "أند أو ذي غايم" (نهاية اللعبة) إلى توثيق التجربة الأصلية لصيد الحيوانات البرية الكبيرة في إفريقيا بين سنوات 1870 و1880 و1920 و1930.. وهو يستكشف العلاقة العدائية بين الإنسان والطبيعة، وبشكل خاص إتلاف الثروة الحيوانية والنباتية في إفريقيا.

وبحسب الصندوق العالمي للطبيعة، فقد تراجع عدد الحيوانات البرية في القارة السمراء بنسبة 66 % منذ 1970 في حين يهدد خطر كبير العديد من الفصائل مثل وحيد القرن الأسود والبنغول أو حيوان أم قرفة.

ويركز المعرض على الفترة الذهبية للصيد في إفريقيا في نهاية القرن التاسع عشر حيث بدأت الأمور تسوء على هذا الصعيد. وهو يرمي، كما يقول /روجى بالين/، إلى جعل الناس يفهمون تاريخ ما حدث بشكل أفضل وإدراك خطورته.

كما يأمل الفنان الأمريكي أن يسهم هذا الفضاء الحر في تنشيط الساحة الثقافية لمدينة جوهانسبرج ويصبح محطة إضافية للسياح الذين يعبرون المدينة متوجهين إلى المحميات الطبيعية.

/العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمري