القاهرة في 6 فبراير /العُمانية/ صدر حديثًا عن دار "ميتابوك" كتاب بعنوان "شعرية التمرد.. مقاربات نقدية في دواوين الشاعر موسى حوامدة"، من إعداد وتحرير الشاعر المصري أحمد اللاوندي.
وقال اللاوندي في مقدمة الكتاب: "جمعتُ في هذا الكتاب أربعين مقاربة؛ لمجموعة من النقاد العرب، لعدد من الأسباب، من بينها؛ أن حوامدة صاحب نبرة تخصه وحده، فلم يقلد أحدًا ولا يستطيع أن يقلده أحد".
وأضاف: "مَن يقرأ للشاعر حوامدة يلاحظ أنه مثقف وموسوعي وقارئ جيد للتراث والحداثة، يلتقط بهدوئه وبحسه المرهف وبمهارته المغايرة صورًا وأحداثًا ومشاهد غاية في الجمال والروعة، بالإضافة إلى أنه يؤمن إلى أبعد مدى بما يكتب، ويدافع عن آرائه وعن أفكاره وعن قضايا أمته بكل ما يستطيع، فلا يتغير مهما قست عليه الحياة، ويعشق أرضه ووطنه ومجتمعه".
وتابع اللاوندي بقوله إن شعر حوامدة محكم ورصين، لذا "تراه يصل إلى القارئ من أقصر الطرق وأيسرها، فمع كل ديوان جديد يصدر له تجد التطور الواسع على مستوى الشكل والمضمون، كذلك؛ هو ليس بمعزل عن المتغيرات المجتمعية، حيث يهتم بأدق التفاصيل، ويوجد عوالم مختلفة قد تسهم في تشكيل وعي القارئ".
ورأى أن حوامدة من خلال ما قدمه وما يقدمه "من أهم شعراء الوطن العربي المعاصرين؛ لما تحمله قصائده من إنسانية وشفافية وعذوبة، فضلًا عن الرموز والتشكيلات والدلالات الفكرية والفلسفية والأيديولوجية، والتي في مجملها تصنع حالة شعرية لا تتكرر؛ تساعد على تزكية النفس وتصحيح المسارات".
يضمّ الكتاب مقاربات نقدية لثمانية دواوين للشاعر موسى حوامدة، فقد كتب عن مجموعة "شغب" (1988) كلّ من بلند الحيدري، وأحمد الكواملة، ومحمد المشايخ، وراشد عيسى. أما مجموعة "تزدادين سماء وبساتين" (1988) فقد كتب عنها كلّ من طراد الكبيسي، وناجح المعموري، ومكي الربيعي.
وعن "شجري أعلى" (1999) كتب كلّ من د.صلاح فضل، ومحمد علي شمس الدين، ود.محمد عبيد الله، ومحمد قاسم الياسري، وفريد ضمرة، ومقداد مسعود، وكمال عبدالرحمن، وعلي سفر. وعن مجموعة "أسفار موسى.. العهد الأخير" (2002) كتب كلّ من: خالد زغريت، وهاني عاشور. أما "من جهة البحر" فقد كتب عنها كلّ من: زهير كاظم عبود، وسعد القرش، ونور عامر.
وعن "سلالتي الريح عنواني المطر" (2007) كتب كل من: علي بدر، ود.ديانا رحيل، ومحمد العشري، ود.عبير سلامة، ويوسف يوسف، ود.ليندا عبيد. وعن "موتى يجرون السماء" (2012) كتب كلّ من: د.رضا عطية، وعمر شهريار، وإيهاب خليفة، وإبراهيم موسى النحاس، ود.وجدان الصائغ، وعلي حسن الفواز، وجلال برجس، ومهدي نصير، ومثنى حامد، ود.عبدالرحيم مراشدة، وسلطان القيسي.
وعن "سأمضي إلى العدم" (2017) كتب كلّ من: هاشم شفيق، وعمر العسري، ود.مصطفى العطار.
/العُمانية/النشرة الثقافية/
عُمر الخروصي