الجزائر في 23 يناير /العُمانية/ تتواصلُ فعالياتُ الدورة السابعة من "أيام الفيلم الأوروبي" التي تستضيفها ولايات الجزائر العاصمة، وبجاية (شرق الجزائر)، ووهران (غرب الجزائر) حتى 26 يناير الجزائر.
ويُعرض خلال هذه الفعالية السينمائيّة، 20 فيلمًا روائيًّا ووثائقيًّا تُمثّلُ 14 بلدًا أوروبيًّا، وتُعالجُ في مُجملها موضوع الهجرة.
وعُرض خلال حفل الافتتاح الفيلم الروائي الطويل "ماطاريس" (2019) للمخرج الجزائري رشيد بن حاج، إضافة إلى عرض فيلم قصير بعنوان "والله..أقسم لك" (24 دقيقة) للمخرج الإيطالي مارسيلو مارليتو، وهو فيلمٌ وثائقيٌّ يروي قصّة رجال ونساء سلكوا طريق الهجرة من غرب أفريقيا؛ بغية الوصول إلى إيطاليا، ويُصوّرُ قصصًا لأشخاص تتبّعوا أحلامهم في طرق وعرة، اختلفت أهدافهم، لكنّها اتّفقت في الطريقة.
ومن بين الأفلام الخيالية المبرمجة، فيلم "هناك أوروبا" (إيطاليا)، و"المهاجرون" (السويد)، و"الرجل الذي باع جلده" (ألمانيا)، علاوة على 3 أفلام وثائقية أخرى.
كما سيُتابع الجمهور الجزائري أفلامًا قصيرة تعالج موضوع التغيُّرات المناخية الكبيرة، وإشكالية اللاجئين، ونزوح السكان بسبب التغيُّرات المناخية.
وبالموازاة مع هذه العروض، سيتمُّ تنظيم حلقات ودروس تكوينيّة، يقدّمُها السينمائي البلجيكي جيل نيسنا والمخرج الجزائري رشيد بن حاج.
ويهدفُ هذا الأسبوع السينمائي -بحسب المنظّمين- إلى إثارة النقاش مع الجمهور، وتبادل الآراء مع المخرجين الأوروبيين والدوليين الذين عالجوا موضوع الهجرة والتغيُّرات المناخيّة.
يذكرُ أنّ الأيام السابعة للفيلم الأوروبي تنظّمُها بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر بمشاركة وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، والمركز الوطني للسينماتوغرافيا.
/العُمانية/النشرة الثقافية/عُمر الخروصي