باريس في 5 ديسمبر /العُمانية/ فاز المخرج الإسباني "آلبير سيرا" والمخرجة الوثائقية الفرنسية "آليس ديوب" بجائزة "لوي دليك" التي تكافئ كل سنة أفضل فيلم فرنسي عن فيلميهما على التوالي "باسيفيكسيون" و"سانت أومير".
تمثل هذه الجائزة المرموقة المنشأة منذ عام 1936 بالنسبة للسينما ما تمثله جائزة "غونكور" بالنسبة للأدب.
واستوحت "آليس ديوب" - وهي الحاصلة على الأسد الفضي للفيلم الأول في مهرجان البندقية والفائزة بتمثيل فرنسا في جوائز أوسكار 2023 – عملها الحالي من خبر مؤلم يتعلق بمحاكمة سيدة مهاجرة متهمة بترك رضيعتها البالغة من العمر 15 شهرًا على شاطئ البحر والتسبب في موتها، ومن خلال شخصيتها الرئيسة في الفيلم الوثائقي، تتساءل المخرجة عن حجم الأمومة بشكل عام والمكانة التي تحتلها النساء الأجنبيات في المجتمع الغربي.
أما فيلم "باسيفيكسيون" البالغ طوله ثلاث ساعات، فيتناول تهديد الذعر الناجم عن استئناف التجارب النووية وما يرافقها من شائعات وشكوك.
وآلت جائزة "لوي دليك" لأفضل فيلم أول للمخرجة والممثلة الكيبيكية (كندا) "شارلوت لابون" عن فيلم "فالكون لايك" المنتظر عرضه في 7 ديسمبر الجاري في قاعات السينما الفرنسية.
وتحكي المخرجة التي كانت في ما مضى عارضة أزياء ومقدمة تلفزيونية للأحوال الجوية مغامرات مراهقين على شاطئ تسكنه الشياطين.
/العُمانية/النشرة الثقافية/عمر الخروصي