الأخبار

الملتقى الدولي الأول حول أدب الصحراء بالجزائر
الملتقى الدولي الأول حول أدب الصحراء بالجزائر

الجزائر في 10 أكتوبر /العُمانية/ ستُقام بالجزائر يومي 29 و30 أكتوبر الجاري فعالياتُ الملتقى الدولي الأول بعنوان "أدب الصحراء وأعلامُه المعاصرون"، الذي يُشارك في تنظيمه المركز العربي للبحوث والدراسات المعاصرة، وجامعات كلّ من قسنطينة وباتنة (شرق الجزائر).

وتضمُّ اللّجنة العلمية لهذه الفعالية أسماء أكاديمية من جامعات عربية مختلفة، أبرزُها د. فوزية بنت سيف الفهدية (جامعة السلطان قابوس/ سلطنة عُمان)، ود. أحمد عطية (جامعة القاهرة/ مصر)، ود. أبو بكر بن احميد (جامعة نواقشوط/ موريتانيا)، ود. دلال عباس (الجامعة اللبنانية/ لبنان)، ود. حسين علي هادي المحنا (جامعة بابل/ العراق)، ود. محمد كنتاوي (الجامعة الأفريقية/ الجزائر).

ويهدف الملتقى، بحسب المنظمين، إلى التعريف بأدب وأدباء الصحراء العربية، والكشف عن نصوصهم الإبداعية، وتحليلها، والتعريف بالمعاصرين من مبدعي المنطقة خاصّة، والكشف عن القيم الاجتماعية والأخلاقية والثقافية المتضمّنة في أدبهم، وبيان أهميتها، وإبراز أهمية وقيمة الأدب الصحراوي باعتباره من أكثر الفنون تناولًا وإبداعًا من قِبل أبناء المنطقة؛ فمن خلاله عبّروا عن أحاسيسهم ومشاعرهم، وسجّلوا أحداث حياتهم، وتجاربهم وخبراتهم الحياتية، وتاريخ أوطانهم وهويتهم المتفرّدة، فضلًا عن خدمة التوجُّهات الوطنية للنهوض بالمناطق النائية ومناطق الظل والاهتمام بمبدعيها وساكنيها.

ويُناقش هذا الملتقى إشكالية أدب الصحراء عبر خمسة محاور هي النثر الصحراوي؛ أعلامه، وملامحه، وفنونه: الرواية والقصة والمسرح والخطابة والرحلات والرسائل والسيرة وغيرها من الفنون، والشعر الصحراوي؛ أعلامه، وملامحه، وأغراضه، وسمات الشعر الصحراوي وخصائصه ووصف الصحراء فيه، والحركة النقدية الصحراوية، والأدب الصحراوي الرقمي.

ويؤكد منظمو هذا الملتقى أنّ البحث في التراث الأدبي الصحراوي العربي، من أعلام وفنون وقيم، وأخلاق وعادات وتقاليد وأنماط سلوكية ورموز وإبداع، يُعتبر بحثًا أصيلًا فيه ثروة قيّمة لها حسابُها في سلوك الأفراد ونشاطاتهم، وأساليب تفكيرهم وإبداعهم، ما يعكسُ ثقافة المجتمع العربي وفلسفته في الحياة، ويعمل على ترسيخ الطابع القومي والوطني الذي وجب تأصيله في نفوس وعقول الأجيال العربية.

/العمانية/ النشرة الثقافية/ عُمر الخروصي