الأخبار

انطلاق الموسم الثامن لجائزة الشيخ حمد للترجمة في ندوة بزنجبار
انطلاق الموسم الثامن لجائزة الشيخ حمد للترجمة في ندوة بزنجبار
27 يونيو 2022

الدوحة، في 27 يونيو/العُمانية/ انطلق الموسم الثامن لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي (2022)، بندوة وفعاليات متنوعة في زنجبار بمناسبة اختيار اللغة السواحيلية ضمن لغات "فئة الإنجاز" لهذا العام.

إذ عُقدت ندوة في المركز الدولي لترقية اللغة السواحيلية عرّف فيها الفريق الإعلامي للجائزة بفئات الجائزة وفروعها وغاياتها، كما عُقد مؤتمر صحفي في جامعة زنجبار للغاية نفسها.

وقالت د. حنان الفياض، الناطق الرسمي والمستشارة الإعلامية للجائزة التي تنظمها دولة قطر ، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، إن مشروع الندوات العلمية الذي تعدّه إدارة الجائزة بالتعاون مع جهات أكاديمية ومعاهد وجامعات وأفراد في دول اللغات المدرجة في كل موسم، يهدف إلى مناقشة واقع وآفاق الترجمة بين اللغة العربية وتلك اللغات.

وأضافت أن للجائزة دورًا ملموسًا في دعم حركة الترجمة بالوطن العربي وحول العالم، ويمكن ملاحظة ذلك تحديدًا في المعاهد العلمية والأكاديمية، وهناك إقبال على اقتناء الكتب المترجمة الفائزة واعتمادها في التدريس والبحث العلمي، فضلًا عن "حرص المهتمين على معرفة حيثيات الجائزة، وارتفاع عدد الراغبين بالمشاركة فيها، وازدياد اهتمام دور النشر بترشيح الأعمال المناسبة لها".

ووضحت الفياض أن الجائزة أدرجت في الموسم الثامن اللغة التركية لغةً رئيسة ثانية إلى جانب الإنجليزية، رغم أن التركية أُدرجت في الموسم الأول للجائزة عام 2015، وذلك "لما لهذه اللغة من أهمية في حمل المحتوي الفكري والمعرفي بين اللغتين العربية والتركية، حيث يسهم هذا التكرار في زيادة المنجز المعرفي المترجم بين اللغتين".

وتعمل الجائزة التي تصل قيمتها إلى مليونَي دولار، على تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، معتمدةً لغة عالمية كل عام إلى جانب الإنجليزية؛ فاختيرت التركية في العام الأول، والإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث، والألمانية للموسم الرابع، والروسية للموسم الخامس، والفارسية للموسم السادس، والصينية للموسم السابع.

واتسعت دائرة الجائزة في عام 2017، فأضيفت لها فئة "جائزة الإنجاز" التي خُصصت للترجمة من وإلى خمس لغات فرعية يتم اختيارها في كل عام. ووقع الاختيار في الموسم الثامن على اللغات: الرومانية، وبهاسا أندونيسيا، والكازاخية، والفيتنامية، والسواحيلية.

وتتوزع الجائزة على ثلاث فئات، الأولى جوائز الترجمة في اللغتين الرئيستين (الكتب المفردة)، وتنقسم إلى أربعة فروع: الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية وبالعكس، والترجمة من اللغة العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية وبالعكس. وخُصص لهذه الفئة 800 ألف دولار، توزَّع بواقع 200 ألف دولار لكل فرع؛ 100 ألف دولار للمركز الأول، و60 ألف دولار للمركز الثاني، و40 ألف دولار للمركز الثالث.

أما جائزة الإنجاز في اللغتين الرئيستين فتبلغ قيمتها 200 ألف دولار، بينما خُصص مليون دولار لجوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة التي تُمنح لمجموعة أعمال مترجمة من لغات مختارة إلى اللغة العربية ومن العربية إلى تلك اللغات.

/العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمري