الجزائر في 6 يونيو /العمانية/ تعرضُ التشكيليّة الجزائرية حليمة بريهوم العشرات من أعمالها الفنيّة بغاليري محمد راسم بالجزائر العاصمة.

وتتنوّع اللّوحاتُ المعروضة من حيث الأسلوب والتقنيات المستخدمة، حيث مزجت الفنانة بين مدارس حديثة مختلفة، أهمُّها الواقعية، والتعبيرية، والتجريدية.

وتلجأُ بريهوم المولودة عام 1966 إلى استخدام مجموعة من الألوان التي تكاد تكون قاسمًا مشتركًا للكثير من أعمالها، كاللّونين البنيّ والأصفر؛ وهما لونا التربة، وذلك كإحالة إلى البيئة التي تعيش فيها الفنانة بولاية المسيلة (جنوب الجزائر)، وهي بيئة شبه صحراوية. كما يُلاحظ أنّها تستعمل بعض الآلات الموسيقيّة كموضوعات لبعض لوحاتها، مثل العود، والكمان؛ وهما من الآلات الموسيقية المحبوبة في تلك المنطقة.

وتشغلُ الفنانة عضوية عدد من الجمعيات الفنيّة، أهمُّها "فنانون حول العالم"، و"لوحات بلا حدود"، و"بصمة فنان"، و"جمعية جسور الوطنية لحفظ التراث". وسبق لها أن نشرت عددًا من الروايات أبرزُها "ليلٌ وطيف"، و"متى تعلن فطامي"، و"مشاعر افتراضية".

/العمانية/ النشرة الثقافية

طلال المعمري