الجزائر، في 16 مايو /العُمانية/ صدر عن دار "جواهر الحور" للنشر والترجمة، ديوانٌ بعنوان "جواهر الحور" للشاعرة حورية منصوري.

ويضمُّ هذا الإصدار قصائد في موضوعات وطنية وذاتية ووجدانية، نسجت الشاعرةُ خيوط أكثرها على إيقاعات البحر الطويل؛ وهو من البحور الصّعبة التي هجرها الشعراء، بحسب صاحبة الديوان التي تطلقُ على نفسها لقب "شاعرة البحر الطويل".

ومن قصائد منصوري واحدة بعنوان "لغةُ الجمال"؛ تغنّت فيها بلغة الضّاد:

"للضّـــاد رونقُه تلألأ في السّمــَــا

ولهُ جــواهـــــرُه تفيضُ تكلُّـــــمَا

عظُمــــتْ بقــــــرآنٍ وذاك زمرُّدٌ

تاجُ اللُّــــــغاتِ لمن أراد تعلـُّـــمَا

في الشّعر آسرةٌ تخوضُ غمارَها

دررٌ لمن غنم القصيد ونظّمــــَـــا

سلْ أهْلها خاضُوا ربوع كنوزهـا

علمًا وفلسفة لهــــا من ترجمـَــا

لُـغةٌ، لســــاني نــاطقٌ ببيــانها

تسري بأوردتي وبي تجري دمـَــا".

يُشارُ إلى أنّ منصوري اطلعت على الأدب الشعبي المحلي الذي كان أغلبُه متداولا بشكل شفهي، ما أتاح لها إثراء مخيّلتها الإبداعيّة، كما عُرفت بشغفها بالعديد من الفنون، كالرسم، وتأليف المسرحيات الكوميدية، وسبق لها أن شاركت بقصائد ضمن دواوين جماعية، فضلا عن إسهاماتها بمقالات صحفيّة في عدد من الصُّحف الورقية.

/العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمري