الجزائر في 3 يناير /العمانية/ يُناقش المشاركون في الملتقى العلمي المُقامة فعالياته بجامعة قاصدي مرباح بورقلة (جنوب الجزائر)، يوم 7 مارس المقبل، إشكالية الدراية الإعلامية والمعلوماتية في العصر الرقمي.

ويُشارك في تنظيم الملتقى العديد من المخابر، على غرار قسم علوم الإعلام والاتصال، ومخبر علم النفس العصبي والاضطرابات المعرفية والسوسيوعاطفية، ومخبر جودة البرامج في التربية الخاصة والتعليم المكيّف، ومخبر الاتصال والأمن الغذائي.

ويعزو المنظّمون فكرة تنظيم هذا الملتقى إلى التحديات التي تواجه التربية الإعلامية، وعلى رأسها سرعة تغيُّر المحتوى الإعلامي وأدوات إنتاجه، إلى درجة أصبح معها المواطن اليوم فاعلا ومؤثّرا في الإعلام، الأمر الذي يفرض الدعوة إلى ضرورة محو الأمية الإعلامية للحفاظ على الحقوق الرقمية لصنّاع المحتوى، وهو ما يرتبط بجوهر البعد الأخلاقي للتربية الإعلامية بما يشمل الحفاظ على تلك الحقوق ويضمن تطويرها.

ويرى المنظّمون أنّ أهداف التربية الإعلامية ترتبط ارتباطا وثيقا بصحّة المحتوى الإعلامي، في ظلّ انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وتحوُّل المستخدم إلى صانع للمحتوى وناشر له، ما أوجد بيئة خصبة لانتشار الشائعات والأخبار المغلوطة والمزيّفة.

ويربط الملتقى نجاح خطط التنمية المستدامة بالمشاركة الإيجابية للفاعلين من خلال دور الإعلام في التربية والتثقيف والوعي، وهو ما يتطلّب تطوير الأدوات الإعلامية بالشكل الذي يسمح بالتحقُّق من صحّة المعلومة، وصياغة جديدة للدور التنموي للإعلام.

/العمانية/

ع م ر