باريس في 28 ديسمبر/العمانية/ اعتاد الفرنسيون في كل عطلة نهاية السنة على اكتشاف المعالم الوطنية لبلدهم بشكل مختلف، وفي هذا العام، تنتشر عملية "حكايات وقصص" في 42 موقعًا تاريخيًا في جميع أنحاء فرنسا إلى جانب عروض ممتعة للصغار والكبار لغاية 2 يناير المقبل.
ومن بين العروض المقدمة للجمهور ذلك الطفل الصغير أو تلك الأشجار أو ذلك الدلفين أو الأشباح الهشة التي تتحرك على جدران "لاكونسيارج"، وهي إقامة ملكية وسجن قديم.
وقد نظمت مؤسسة "الأحلام المتحركة" مسرحًا للظل والدمى على حجارة الجدران التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر ميلادي.
ويتعلق موضوع العرض بالهوية وصفة الآخر من خلال طفل يولد على جزيرة كانت بكرا مثله وصغيرة وخالية من أي شيء.
وتقول مديرة مؤسسة "الأحلام المتحركة"، /كلاريس طولان/: إن هذا الطفل غاب عن الجزيرة في رحلة طويلة، وعند عودته إليها، أدرك أن لقاءه مع الآخرين يسمح له بأن يكبر ويتغير.
أما /هلويس جوري-لازاريني/، المكلفة بالنشاطات التعليمية، فأوضحت أن المنظمين "يحاولون أن يستهدفوا أشكالا شديدة الشاعرية ضمن جو سحري بعض الشيء يسمح باكتشاف هذه المعالم بطريقة مختلفة وبشكل حساس".
/العمانية/
خ م ي س