أكرا في 7 ديسمبر /العُمانية/ يصوِّت الناخبون في غانا اليوم لاختيار رئيس جديد ينتشل الدولة الواقعة في غرب أفريقيا من الأزمة الاقتصادية.

ويعد تصويت الشباب حاسمًا في السباق بين مرشحي الحزب الوطني الجديد وحزب المؤتمر الوطني الديمقراطي، الذين يتناوبون سلميًّا على السلطة منذ عام 1992.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو 7ر18 مليون شخص، منهم 3ر10 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و35 عاما.

وتوقعت استطلاعات الرأي حصول مرشحي المعسكرين السياسيين على ما يتراوح بين 40 % و50 % من الأصوات، إلا أنه لم يتضح من الذي سيتفوق في السباق.

ولا يمتلك المرشحون العشرة الآخرون الذين سجلوا أنفسهم لخوض الانتخابات الرئاسية احتمالات جدية للفوز.

ويتجاوز معدل البطالة في غانا 14% كما ارتفعت تكلفة المعيشة بشكل حاد بالنسبة للعديد من مواطني غانا في الأعوام الأخيرة، إضافة إلى مشكلات مرتبطة بضعف البنية الأساسية وانخفاض قيمة العملة والتلوث البيئي الضخم.

ولا يحق للرئيس الحالي نانا أكوفو أدو الترشح لولاية جديدة، بعد قضائه فترتين في منصبه. ويترشح نائبه محمودو باوميا عن الحزب الوطني الجديد الحاكم، ويعتمد باوميا (61 عاما) على سمعته كخبير اقتصادي وقد تعهد بـ"تحديث الاقتصاد" مع التركيز على الرقمنة.

ويتنافس باومينا مع جون دراماني ماهاما (66 عاما) الذي ينتمي إلى حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي وكان رئيسا سابقا لغانا بين عامي 2012 و2017، ويَعِد ماهاما الشعب الغاني ببداية جديدة، من خلال برامج جديد مصممة لدعم رجال الأعمال الشباب وكذلك المزارعون.

/العمانية/

أسماء