غزة في 4 أكتوبر /العمانية/ ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أكثر من 41 ألفًا و802، وإصابة 96 ألفًا و844 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في الـ7 من أكتوبر الماضي أغلبهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في بلدة بيت لاهيا شمال غزة ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين، وقد جرى نقلهم إلى مستشفى الإندونيسي في البلدة.
وأضافت أن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني انتشلوا جثماني مواطنين فلسطينيين من أسفل ركام منزلين تعرضا لقصف صاروخي من قبل الاحتلال في منطقتي معن والمنارة جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وقد جرى نقلهما إلى مستشفى غزة الأوروبي في المدينة.
وأشارت إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الصيادين شمال غرب مدينة غزة، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في منطقة الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وكشف الدكتور إياديل سابيربيكوف رئيس فريق الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أنه بعد عام من الحرب فى غزة فإن أكثر من 6 % من سكان القطاع استشهدوا أو جرحوا بينما هناك ما لا يقل عن 10 آلاف شخص لايزالون محاصرين تحت الأنقاض.
وقال سابيربيكوف في تصريحات للصحفيين فى جنيف اليوم إن نصف مستشفيات غزة تعمل جزئيا وأن 43 % فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية يمكنها العمل موضحا أن 1000 عامل صحي قتلوا وهو ما يعد ضربة قوية للنظام الصحي.
ونوه إلى أن ما لا يقل عن 24 ألفا و90 شخصا يعانون من إصابات غيرت حياتهم بسبب الصراع مع عدم القدرة على الوصول إلى مراكز إعادة التأهيل أو الرعاية المتخصصة وأوضح أن سوء التغذية يشكل مصدر قلق كبيرا بعدما تم إدخال أكثر من 20 ألف طفل للعلاج من سوء التغذية منذ يناير الماضي.
/العُمانية/
خميس الصلتي