موسكو في 15 سبتمبر /العُمانية/ أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأنه تم القضاء على 13100 عسكري وتدمير 110 دبابات منذ بدء الهجوم الأوكراني على كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن قوات /الشمال/ تواصل الاستيلاء على مناطق نوفو إيفانوفكا، ودارينو، ونيكولايفو دارينو، وبوكروفسكويه، وبوركي من القوات الأوكرانية، مشيرة إلى أنها صدت خلال الـ24 ساعة ماضية 5 هجمات معادية على بلدات وقرى مارييفكا وليوبيموفكا وأوبخوفكا وروسكايا كونابيلكا، وتم القضاء على 13100 عسكري وتدمير 110 دبابات ومئات المدرعات والمدافع وراجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي و26 محطة حرب إلكترونية و7 محطات رادار.

وحذر دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي من أن صبر روسيا على عدم الإقدام على رد نووي ضد التصرفات الغربية في أوكرانيا يوشك على النفاد.

ونقلا عن وكالة تاس الروسية، أوضح أنه "لا مصلحة لأي طرف في النزاع النووي"، فقد مارست روسيا حتى الآن ضبط النفس في استخدام قدراتها النووية ردا على التدخل الغربي، خاصة فيما يتعلق بالضربات الدقيقة في عمق الأراضي الروسية، ولكنه، حذر من أن "حتى أعظم مستوى من الصبر له حدود".

وجاءت هذه التحذيرات بعد المناقشات الأخيرة في دول حليفة لكييف بشأن تقديم أنظمة صواريخ تكتيكية للجيش الأوكراني، والتي قد تمكنها من تنفيذ ضربات أكثر عمقا في الأراضي الروسية.

كما أشار الكرملين إلى أنه يعي التهديد المتصاعد، حيث قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا تستعد لتدابير مضادة.

واتخذت الحرب بين روسيا وأوكرانيا مسارا تصاعديا في السادس من أغسطس الماضي، بعد إعلان الجيش الأوكراني تمكنه من التوغل في الأراضي الروسية، والتقدم في منطقة /كورسك/ الحدودية لكيلومترات؛ في تحول جديد يشهده النزاع المسلح الدائر بين البلدين منذ عام 2022.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرا، أن توغل قوات بلاده في منطقة كورسك الحدودية الروسية حقق النتيجة المرجوة بإبطاء تقدم روسيا على جبهة أخرى في شرق أوكرانيا، مضيفا أن معاودة روسيا الهجوم في منطقة كورسك لم يحقق أيضًا نجاحات كبيرة.

/العُمانية/

خميس الصلتي