نيويورك في 21 أغسطس /العُمانية/ حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن الأعمال القتالية المتواصلة وأوامر الإخلاء المتكررة في قطاع غزة، تحدّ من عمليات الإغاثة التي تعيقها القيود المفروضة على الوصول وشح الوقود وغيرها من التحديات.
وأفاد المكتب الأممي - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- أن أجزاءً من طريق صلاح الدين، وهو ممر حيوي للبعثات الإنسانية، كانت مشمولة بأوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق في محافظة دير البلح، مشيرًا إلى أن هذه الأوامر جعلت تنقل عاملي الإغاثة على هذا الطريق الرئيسي شبه مستحيل، ولا يعد الطريق الساحلي بديلا ممكنا، إذ إن الشواطئ على طول هذا الطريق أصبحت مكتظة بالملاجئ المؤقتة للنازحين.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن حركة القوافل على الطريق الساحلي بطيئة للغاية، وأن الإمدادات والخدمات الضرورية مثل المياه المنقولة بالشاحنات، لا تصل إلى المحتاجين بالحجم المطلوب.
وسبق أن حذر المكتب الأممي من أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة يتدهور بسبب الموجات المتكررة للنزوح وظروف الاكتظاظ وانعدام الأمن وانهيار البنية الأساسية واستمرار الأعمال العدائية ومحدودية الخدمات. ومنذ أكتوبر الماضي وُضع ما نسبته 86% من مساحة قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء.
/العُمانية/
أسماء