كييف في 3 أغسطس /العُمانية/استهدفت طائرات مسيّرة أطلقتها كييف مطارًا عسكريًا ومنشأة لتخزين النفط في الأراضي الروسية، وفق ما أكد مصدر عسكري أوكراني اليوم، بعيد إعلان موسكو أنها اعترضت 76 مسيّرة.
وتقول أوكرانيا إن هذه الهجمات هي ردّ على الضربات الروسية التي تستهدف أراضيها منذ بدء الحرب مطلع العام 2022، وتطال أهدافًا عسكرية وصناعية.
وقال المصدر الأوكراني: "الليلة الماضية، استهدفت طائرات مسيّرة عائدة لجهاز الاستخبارات الأوكراني، مطار موروزوفسك العسكري في منطقة روستوف".
من جانبه أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي أن روسيا أطلقت أكثر من 600 قنبلة جوية موجهة نحو بلاده خلال أسبوع واحد.
ولم تعلّق موسكو على الأنباء المتعلقة باستهداف المطار العسكري، الا أن الحاكم المحلي فاسيلي فولوبيف أفاد عبر تلغرام بأن السلطات المحلية فرضت حال الطوارئ في مقاطعة موروزوفسك.
وكانت السلطات الروسية قد أعلنت أن هجومًا بالطيران المسيّر أدى الى إصابة بعض الخزانات.
على صعيد آخر، قالت القوات المسلحة الأوكرانية اليوم إنها أغرقت الجمعة غواصة روسية في شبه جزيرة القرم التي أعلنت موسكو ضمّها في العام 2014، ودمّرت أنظمة للدفاع الجوي.
ولم تتطرق وزارة الدفاع الروسية الى هذه المزاعم بشكل مباشر، لكنها أفادت اليوم بتدمير 76 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا بين ليل الجمعة وصباح السبت، مشيرة الى أن معظمها تمّ "اعتراضه وتدميره" في مناطق "روستوف أون دون" حيث مقر القيادة العسكرية للعمليات الروسية في أوكرانيا، وكورسك وبيلغورود الحدودية مع أوكرانيا، إضافة الى منطقة أوريول.
واستهدف الهجوم على بيلغورود مخزنًا للنفط في مقاطعة غوبكين، وتسبّب بحريق تم إخماده سريعًا، وفق الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف غلادكوف.
/العُمانية/
مازن