فرانكفورت في 24 فبراير/العُمانية/ تستمر الحرب الروسية الأوكرانية لتصل لعامها الثاني دون ظهور أي بوادر لحلّ ناجع للأزمة مع وجود تباينٍ كبير في المواقف والاتجاهات.
فيما طالبت مجموعة تضم 50 دولة من الأعضاء في الأمم المتحدة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي روسيا بالانسحاب الفوري من أوكرانيا في الذكرى الثانية لبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ودعت المجموعة في بيان لها دولًا من بينها كوريا الشمالية إلى التوقف عن تزويد موسكو بالأسلحة.
ومن جهته جدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعوة روسيا إلى وقف الحرب مع أوكرانيا، وقال في جلسة لمجلس الأمن الدولي إن ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي هما دليلنا لإيجاد عالم خال من آفة الحرب. ومع ذلك، فإن الحرب الروسية الأوكرانية تنتهكهما بشكل مباشر.
وتابع جوتيريش "منذ بدء الحرب، مررنا بعامين من القتال، عامين من المعاناة، عامين من تأجيج التوترات الدولية وتوتر العلاقات الدولية"، مضيفا "كفى".
فيما رفضت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الدعوات لإجراء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل إنهاء الصراع في أوكرانيا. وفي السياق ذاته قال المستشار الألماني أولاف شولتس في تصريحات بمناسبة مرور عامين على الغزو الروسي لأوكرانيا إن أوروبا بحاجة إلى تعزيز دفاعاتها والتأكد من قدرتها على الصمود في وجه أي هجوم عسكري من الخارج.
وأعلنت بريطانيا عن تقديم حزمة مساعدات بقيمة 245 مليون جنيه استرليني (287 مليون يورو) لأوكرانيا لمساعدتها على تجديد مخزون ذخيرتها، كما أعلنت لندن أمس الأول /الخميس/ عن عقوبات جديدة ضد روسيا وعن إرسال شحنات صواريخ جديدة للأوكرانيين.
/العُمانية/
سعيد الهاشمي