مسقط في 7 نوفمبر /العُمانية/ استضاف المركز الوطني العُماني لأمراض الدم وزراعة النخاع بالمدينة الطبية الجامعية وبالتعاون مع ممثل الجمعية العُمانية لأمراض الدم الوراثية اليوم المؤتمر العلمي الأول للتحالف العالمي لجمعيات فقر الدم المنجلي تحت شعار "كسر الحواجز وبناء الجسور والوحدة من أجل رعاية أفضل لمرضى فقر الدم المنجلي" والذي يستمر حتى الـ 9 من نوفمبر الجاري.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحد من انتشار أمراض الدم الوراثية، وتسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه كل من القطاعين المدني والحكومي في نشر هذا الوعي، وتعزيز التعاون والتواصل وتبادل الخبرات.
وقال البروفيسور سلام بن سالم الكندي، مدير المركز الوطني العُماني لأمراض الدم وزراعة النخاع: إن هذا المؤتمر يُعد الأول من نوعه، حيث يجمع بين نخبة من المتخصصين والجهات المعنية لدعم مرضى فقر الدم المنجلي.
وأضاف أن استضافة هذا المؤتمر العلمي الأول للتحالف العالمي لجمعيات فقر الدم المنجلي تحت شعار “كسر الحواجز وبناء الجسور والوحدة من أجل رعاية أفضل لمرضى فقر الدم المنجلي” تعكس التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة لتحسين رعاية المرضى وتقديم حلول فعّالة للتحديات التي يواجهونها.
تضمن المؤتمر عرضًا مرئيًّا عن أمراض الدم الوراثية في سلطنة عُمان وأخرى عن رسالة "جاسدو" التحالف العالمي لجمعيات فقر الدم المنجلي، ومعرضًا خاصًا بمرضى الأنيميا المنجلية، حيث عرضوا مجموعة متنوعة من المنتجات التي شملت البخور، والعطور، والملابس وذلك لإبراز قدرات وإبداعات المرضى، ودعمهم في تسويق منتجاتهم وتشجيع المجتمع على التفاعل معهم.
رعى افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنذري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، وبحضور عدد من أصحاب السعادة وعدد من الخبراء والباحثين والضيوف من مختلف القطاعات.
/العُمانية/
عبدالناصر العبري/ أميمة العجمي