مسقط في أول فبراير /العُمانية/ أوضحت وزارة التربية والتعليم أن توفير المجسات الإلكترونية لقياس معدلات السكر ومضخات الأنسولين للأطفال ممن هم دون سن الدراسة، والأطفال في مرحلة ما قبل التعليم المدرسي (الروضة والتمهيدي)، وطلاب المدارس ممن هم دون سن الثامنة عشرة -العمانيين- المصابين بمرض السكري من النوع الأول والتي جاءت بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- باعتماد موازنة سنوية لوزارة الصحة يسهم في توفير أسباب وممكنات الحياة الصحية.
وقالت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم إن هذه التوجيهات السامية الكريمة تأتي تأكيدًا للاهتمام المتواصل من لدن جلالته /أبقاه الله/ بأبناء شعبه الوفي باختلاف أعمارهم، وهو في ذات الوقت تواصل للرعاية السامية التي يحظى بها قطاع التعليم المدرسي في العهد الزاهر الميمون لجلالته /حفظه الله/.
وأضافت معالي الدكتورة: إن توفير هذه المجسات الإلكترونية يسهم في توفير أسباب وممكنات الحياة الصحية الكريمة لهذه الفئة من الطلبة؛ بما يمكنهم من مواصلة تعلمهم في السلم التعليمي بأريحية واطمئنان لهم ولأولياء أمورهم، وللهيئات التعليمية في المدارس.
واختتمت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم حديثها بتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان من منتسبي وزارة التربية والتعليم وأولياء أمور هذه الفئة من الطلبة إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، مشيرةً للمضي قدما لتطوير العملية التعليمية لتساير وتحقق رؤى وتطلعات جلالته /أيده الله/ لقطاع التعليم المدرسي في سلطنة عُمان.
/العُمانية/
سعيد الهاشمي