عبري في 12 يونيو /العُمانية/ تشهد ولايات عبري وينقل وضنك بمحافظة الظاهرة خلال الفترة من نهاية شهر مايو الى منتصف شهر يونيو موسم طناء النخيل الذي يترقبه الأهالي مع بدايات شهر الصيف من أجل اقتناء مختلف أصناف النخيل لاستهلاك الرطب منها خلال فترة الصيف، ولتخزين تمورها حتى الموسم القادم.
وتعكس هذه التظاهرة السنوية التي تحظى باهتمام كبير من قبل أهالي المحافظة مع بداية موسم الرطب من كل عام مدى الارتباط الوثيق بين المواطن العُماني والنخلة التي لا يكاد بيتٌ يخلو من ثمارها، والتي تعد أحد الموروثات الشعبية في المائدة العُمانية وعنصرًا رئيسًا في الضيافة التي لا يزال الأهالي يحافظون عليها.
وقال الدكتور عبدالله بن حمد الجساسي وكيل وقف مركز ولاية عبري: إن طناء النخيل في الولاية يبدأ عادةً خلال مطلع شهر يونيو ويستمر عشرة أيام، مؤكداً على الإقبال الجيد من قبل الأهالي، خصوصاً أن أسعار طناء النخيل قد انخفضت مقارنةً مع العام الماضي.
وأضاف: إنه خلال طناء النخيل يقوم "الطاني" بالمناداة على جميع أصناف النخيل، وتنتشر بمحافظة الظاهرة نخيل الخلاص والنغال والفرض والخنيزي والهلالي والجبري ذات الجودة العالية، حيث إن مناخ محافظة الظاهرة المائل للجو الجاف والحار صيفاً يرفع من جودة التمور؛ ما يجعل تمور المحافظة ذات طلب مرتفع ليس من قبل المحافظات الأخرى فحسب بل حتى من دول الجوار نظراً للجودة التي تتمتع بها التمور.
وأوضح أنه خلال الآونة الأخيرة زاد الطلب على صنف النغال، حيث يعد هذا الصنف قليل السعرات الحرارية حسب ثقافة المستهلكين، الأمر الذي انعكس على ارتفاع سعره في الأسواق خلال هذه الأيام.
/العُمانية/ نشرة المحافظات
هلال الغافري