الأخبار

هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية توثّق التاريخ المروي في الظاهرة
هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية توثّق التاريخ المروي في الظاهرة

عبري في 22 يونيو /العمانية/ تواصل هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية توثيق الرواية الشفوية وحفظ الذاكرة الوطنية في محافظة الظاهرة من خلال فريق العمل المتمثل بدائرة التاريخ الشفوي.

ويعمل فريق العمل على حفظ الذاكرة الوطنية من خلال إجراء مقابلات وحوارات مع عدد من الشخصيات في المحافظة، ممّن كان لهم ولا يزال دور مهم في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها من المجالات، أو من الذين عاصروا التطوُّر الذي تعيشه البلاد.

وتقوم منهجية العمل في حفظ التاريخ الشفوي وفق الأسس العلمية المتعارف عليها في هذا المجال، والاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين.

ويُعدُّ التاريخ الشفوي من الوثائق المهمة، التي لا تقل أهمية عن تلك الوثائق المكتوبة؛ إذ إنّ التاريخ الشفوي يحفظ جوانب مهمة من تاريخ الوطن.

وتبرز قيمة الوثيقة الشفوية في حالة عدم وجود وثيقة مكتوبة أو تاريخ مدوَّن عن حدثٍ ما، أو أنّ المصادر المدونة لم تتناولها بالتفصيل، فمن خلال حديث الراوي تُضاف الكثير من المعلومات حول الموضوع الذي يُطرح على مائدة الحوار.

وحول المشروع يقول الدكتور عبدالعزيز بن حميد بن سيف المحذوري مدير دائرة التاريخ الشفوي بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية: إنه في إطار جهود هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية المتواصلة في مجال توثيق الرواية الشفوية العُمانية وتماشيًا مع هذا الواجب الوطني يُنفّذ فريق التاريخ الشفوي حاليًّا مجموعة من المقابلات في محافظة الظاهرة، حيث التقى الفريق شخصيات ذات الدور البارز في المجتمع لتوثيق روايتهم كلًا في مجاله (السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، وغيرها)، حيث لاقى الفريق ترحيبًا وتجاوبًا مع المرشحين من الرواة ومن الوسط الاجتماعي بالمحافظة.

من جانب آخر، يقول نصر بن منصور الحضرمي رئيس قسم إعداد وتنظيم المقابلات، إن زيارة فريق التاريخ الشفوي إلى محافظة الظاهرة تأتي استمرارًا لجهود الفريق في توثيق الرواية الشفوية في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وتمثل محافظة الظاهرة أهمية كبيرة في التاريخ العُماني، حيث شهدت أحداثًا مهمّة عبر حقب زمنية مختلفة.

/العمانية/

طلال الحارثي

أخبار ذات صلة ..