صلالة في 28 يوليو / العمانية / خرج المؤتمر العربي للمدن المستدامة الذي نظمته هيئة البيئة بالتعاون مع بلدية ظفار ومنظمة المدن العربية ومؤسسة الرعاية الأولى للتطوير وتنظيم المؤتمرات في ختام أعماله بمنتجع ميلينيوم صلالة اليوم بعدة توصيات تتعلق بالمحافظة على البيئة وصون مواردها الطبيعية وتنمية المدن المستدامة وتشجيع الاقتصاد الأخضر.
وأوصى المؤتمر في اليوم الختامي على أهمية تطوير وبناء وتحليل نتائج المؤشرات المرتبطة بالأداء البيئي والمدن الذكية المستدامة في صنع القرار إلى جانب قياس المؤشرات على المستوى الوطني لمساندة الجهود العالمية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأشار المؤتمر إلى أهمية تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمجتمع المحلي على تأسيس شركات ناشئة يقودها الابتكار ذات أثر اجتماعي واقتصادي في مجال تطوير المدن الذكية والمستدامة إضافة إلى تأسيس شراكات فاعلة بين الشركات الكبيرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في تطوير المدن المستدامة خاصة في مجال السياحة المستدامة وتنمية الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة النظيفة.
كما أوصى المؤتمر بتشجيع البلدان العربية لإعداد "كود" رمز البناء الأخضر والمستدام وتطويره بشكل مستمر ليتلاءم مع المستجدات العمرانية والبيئية إلى جانب تعزيز القدرات الوطنية بما يمكنها من وضع سياسات وبرامج لتحفيز وتنمية القطاعات الإنتاجية الخضراء فضلا عن تعزيز مشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة وكفاءة الاستهلاك في مختلف المجالات.
واشتمل ختام برنامج المؤتمر على جلسات عدة تطرقت إلى تعزيز كفاءة الطاقة في المدن المستدامة، والإدارة المتكاملة للمياه والغذاء والنفايات في المدن المستدامة، والتوجهات المجتمعية نحو المدن الذكية وتطبيقات الاقتصاد الأخضر.
كما ناقش المؤتمر خلال جلساته الممارسات الناجحة والخبرات الإقليمية والدولية في مجالات المدن المستدامة والاقتصاد الأخضر واستعراض بعض التوجهات المجتمعية.
يأتي المؤتمر في إطار الأولويات الوطنية لرؤية "عُمان 2040"، بمحاورها المتعلِّقة "بالبيئة والموارد الطبيعية"، ومحور "تنمية المحافظات والمدن المستدامة"، من أجل المحافظة على البيئة وصون مواردها الطبيعية وتنمية المدن المستدامة وتشجيع الاقتصاد الأخضر والدائري.
/العمانية/
أحمد / مصعب