مسقط في 10 مارس / العمانية / تناولت صحيفة / عُمان / الصادرة اليوم  خطة التحفيز الاقتصادي بمباركة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان  هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، التي تعد الأكبر والأهم في تاريخ  عمان؛ وتكمن أهميتها بالنظر إلى الوقت الذي صدرت فيه، وهو وقت أزمة  متعددة التأثيرات وبعضها لا أفق محدد لانتهائه حتى الآن. وقالت الصحيفة في عمودها اليومي بعنوان / نفثة حياة في قلب الاقتصاد  العماني /: إذا كانت الخطة التحفيزية تعتمد على خمسة محاور تتمثل في  محور الضرائب والرسوم ومحور تحسين بيئة الأعمال والاستثمار ومحور  تحفيز المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومحور سوق العمل والتشغيل إضافة  إلى محور يتعلق بالحوافز المصرفية والتي بدورها تدعم جهود تخفيف  الجائحة على كل المستويات أيضا إلا أن أثر هذه المحاور من شأنه أن يشمل  كل تفاصيل الحياة ويبث في الاقتصاد الكثير من الحياة حتى تعود حركته  ومعه تتحرك كل القطاعات الأخرى الإنتاجية والخدماتية.. وحتى حركة  توظيف القوى العاملة الوطنية. وبينت الصحيفة أن الخطة التحفيزية تدعم خطة التوازن المالي متوسطة  المدى والتي اعتمدها جلالته العام الماضي. وكلا الخطتين ستُسهمان في  تحسين المركز المالي للسلطنة وفي دعم التنويع الاقتصادي خاصة في  قطاعات الصناعات التحويلية والثروة الزراعية والسمكية والتعدين  والمنتجات التعدينية والأنشطة الخدمية والثقافية واللوجستية والتعليم  وقطاعات داعمة ومكملة. والمتأمل في تفاصيل الخطة التحفيزية يجد أنها  راعت جميع القطاعات وبمختلف المستويات سواءً كانت مؤسسات متوسطة  وصغيرة أم تلك المؤسسات الكبرى سواء أكانت مملوكة لعمانيين أم  استثمارات خارجية. / العمانية /   ش