يتم أحيانا تسمية الخورين باسم "خور ثيت" وهما يقعان على الطريق المتجه من صلالة إلى ريسوت، ويتميزان بتنوع نباتي فريد حيث يوجد فيهما أكثر من ١‎٣‎ نوعا من النباتات و٩‎ أنواع من الأسماك إلى جانب نمو أشجار القرم فيهما بشكل كبير ولقد تم تسوير هذين الخورين لحماية الحياة النباتية فيهما كما أنه تم السماح لملاك الحيوانات المستأنسة بقطع الحشائش من هذا الموقع لاستخدامها كعلف غير أنه لا يسمح بالرعي فيهما. و أخذت محمية خور القرم الصغير والكبير تسميتهما من أشجار القرم الكثيفة التي تغطي الخورين وتحجب رؤية مياههما من الطريق العام والخوران مساحتهما لا تتجاوز ربع كيلومتر مربع ولكنهما يتمتعان بميزات طبيعية مهمة حيث الوجود الكثيف لأشجارالقرم يدفع بالكثير من الطيور إلى بناء أعشاشها في هذين الخورين وتوجد أيضا بعض الدورات الحيوية لبعض الكائنات الدقيقة وبعض النباتات وتوجد في الخورين أنواع من الأسماك القادرة على العيش في المياه القليلة الملوحة يبلغ مجموعها حوالي ٩‎ أنواع بينما عدد أنواع النباتات حوالي ١‎٣‎ نوعا.