تحيط بمياه خور الدهاريز نباتات كثيفة من القصب يتراوح طولها ما بين (3 - 10) أمتار مما جعلها مكانا جيدا لتكاثر العديد من الطيور في هذه المنطقة حيث تم تسجيل ما يقارب من 80 نوعا من الطيور تعيش فيه، ويقع  في الحدود الشرقية لصلالة مع وجود مياه مفتوحة ممتدة بطول كيلو متر واحد تقريبا، حيث يتميز بوجود تنوع من الأسماك يرتبط بصفة منتظمة بمياه البحر من خلال الحاجز الرملي ولقد تم تحديد الضفة الغربية منه كمنطقة للسياحة بحكم مساحتها وموقعها الجيد للرحلات وتتيح خطة إدارة هذا الخور تسويره جزئيا واستئصال الأنواع الدخيلة من النباتات والسيطرة عليها.