تلعب الطبيعة دورها الجمالي في ولاية "بدية"، حيث تتنوع البيئة بين الرمال والجبال والسهول والواحات الخضراء. وهي تشتهر بتنظيم سباقات الهجن والخيول العربية الأصيلة التي تقام مع نهاية كل أسبوع، ويشهدها الكثيرون من محبي هذه السباقات من داخل السلطنة وخارجها.

ورمال الشرقية هي واحدة من أروع الصحاري الرملية التي تجذب الزوار وهي عبارة عن كثبان متنوعة الألوان من الأحمر إلى اللون البني تمتد على مرمى البصر. وهي من أجمل مناطق التخييم في السلطنة وتتسع مساحتها لتصل إلى حوالي 10 آلاف كم مربع تحتضن على رمالها حوالي 200 نوع وتعد رمال الشرقية من أجمل مناطق التخييم في السلطنة وتتسع مساحتها لتصل إلى حوالي 10 آلاف كم مربع. ويفضل الزوار هذه المنطقة نظرًا لسهولة الوصول إليها ولتوفر الخدمات القريبة منها، كما أن المخيمات السياحية التي افترشت الرمال لتكون جزرا تقدم الخدمات السياحية في بحر الرمال الذهبية لعبت دورا مهما في ذلك.

وتعد ولاية بدية من الواحات الجميلة القابعة علي مدخل رمال الشرقية، ونقطة انطلاقة لسبر أغوار الرمال والدخول في عالم مليء بالإثارة والحيوية، بعيدا عن صخب المدينة وتغييرا للبرامج الروتينية اليومية. ويوجد في هذه الرمال العديد من الواحات منها على سبيل المثال لا الحصر واحة الراكة التي تحيط بها التلال الرملية في ثلاث جهات وتشكل منظرا بديعا إلى جانب واحة شاحك وكذلك الحال بالنسبة لواحة الحوية وهي أكبر الواحات وتحوي العديد من الأشجار وتحيط بها الكثبان الرملية في مشهد بديع، وتعتبر هذه الواحة نموذجًا حيًّا لهذا التمازج الفريد، حيث احتضنتها الرمال الذهبية لتشكل شبه جزيرة خضراء في مشهد فريد تتميز به عن غيرها من الواحات على مستوى السلطنة، كما أن الانحدار الحاد للرمال في الجزء الجنوبي لهذه الواحة يعد من المواقع المتميزة لممارسة رياضة التزلج على الرمال.

ومن الواحات أيضا واحة العيدان ويرجع سبب تسميتها لوجود الأشجار بظلالها الوارفة ووجود بئر ماء بهذا الموقع، ويتطلب الوصول إليها الاستعانة بدليل.

وتقام في هذه الرمال العديد من الأنشطة والفعاليات السياحية ومنها تحدي صعود الرمال بسيارات الدفع الرباعي، إضافة إلى سباقات الخيول والهجن.