يلخص تاريخ مدينة مسقط ، وهو عبارة عن مبنى قديم يقع في ولاية مطرح، تقام في قاعاته معارض ودورات تدريبية.
يستعرض المعرض معروضات ومعارض تفاعلية، بداية من تكونها الجيولوجي إلى الحياة القديمة والبحرية والفن الشعبي وإلى الإنجازات التي حققتها مسقط في الوقت الحالي ، كما استخدمت التكنولوجيا التفاعلية لتقديم معلومات ذات محتوى تفصيلي عن تاريخ المنطقة، كما يحوي أفلاما وثائقية ووثائق تاريخية ومخطوطات وخرائط عن سلطنة عمان، كالشعوب التي سكنت مسقط قديما والأدوات التي كانوا يستعملوها والمعارك والحروب التي نشبت في مسقط والعادات والتقاليد القديمة، والعديد غيرها. الجدير بالذكر أن المتحف ينسب لبيت تاجر بناه قديما حولته الحكومة إلى متحف.
يعتمد البيت في شرحه للتاريخ على مجموعة من المفردات ومنها اللوحات التي رسمها فنانون أجانب. وتقدم تلك الرسومات والخرائط واللوحات الطرق التجارية من القرن 17 وحتى القرن 19 حيث خص عدد من رسامي الخرائط ميناء مسقط برسومات تمييزية في حواشي خرائطهم باعتباره أحد المحطات الرئيسة في طرق التجارة الدولية في تلك الفترة، وبينها خارطة توضح طريق التوابل من رأس الرجاء الصالح إلى منطقة البنغال في الهند 1649 .
وتبين الرسومات في قاعة مسقط التنافس الدولي على ميناء مسقط واحتجاز السفينة ماري عام 1759 وخازن الفحم على شاطئ المكلا الذي تم تقسيمه بين فرنسا وبريطانيا في تسوية للنزاع الذي استعر بينهما على تخزين الفحم في مسقط سنة 1900.