ولاية المضيبي إحدي ولايات محافظة شمال الشرقية يحدها من جهة الشمال ولايات بدبد وسمائل وإبراء والقابل ومن جهة الجنوب تحدها ولاية محوت ومن الشرق تحدها ثلاث ولايات هي بدية وجعلان بني بو حسن وجعلان بني بو علي أما من الغرب فتحدها ولاية إزكي وولاية أدم وأتخذت الولاية من الغزال شعاراً لها . تجمعاتها السكانية حوالي 262 تجمعاً ، منها : المضيبي ، وسناو وسمد الشأن وخضراء بني دفاع والروضة.
تتنوع طبيعة الولاية بين الجبال والصحراء والواحات والكهوف، والأودية ، والعيون المائية ، فمن جبالها : جبال الروضة وجبل مدرة الذي يوجد به عدة كهوف ، ومن أوديتها : وادي سمد ، ووادي الراك ، ووادي خرما ، ووادي عتكة ، ومن العيون المائية : عين الحريد. ويعتمد سكان الولاية على الأفلاج في الري ، إذ يوجد بها حوالي 156 فلجاً ، وتنتشر فيها أنواع مختلفة من الأشجار البرية مثل : السدر والغاف ، كما تنتشر بها بعض الحيوانات البرية مثل الغزلان.
تضم ولاية المضيبي مواقع أثرية مثل : موقع الميسر ، وموقع وادي عندام الذي عثر فيه على مستوطنات تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد على طول المصاطب الحصوية بضفاف وادي عندام ، كما عثر على قبور في قرية محلياء تعود إلى الفترة الأخيرة من العصر الحديدي.
من المعالم التاريخية في المضيبي: حصن الروضة في بلدة الروضة ، وحصن خزام الذي يقع في نيابة سمد الشأن على تلة صغيرة في الضفة الغربية من وادي سمد وتحيط به أشجار النخيل من عدة جهات ، وحصن بيت الخبيب الذي بُني على جبل في حارة الخبيب.
يزاول سكان الولاية عددا من الأنشطة الاقتصادية والحرف، مثل : الزراعة وصناعة أدوات الزراعة والسعفيات ، وصناعة الحلوى العُمانية ، ويؤدى فيها الفنون : الرزحة والعازي والهمبل والمحارب.